اصدر الكاتب الدكتور حسن عبدالله كتابا جديدا بعنوان "البستان يكتب الندى" وهو عبارة عن شذرات من مذكرات، صدر عن مركز البستان للاعلام والدراسات الثقافية والواقع في 270 صفحة من القطع المتوسط .

ويتضمن الكتاب عدة فصول اهمها شذرات من مذكرات، ومحطات من تجربتي، الطفولة في القرية، الدراسة الجامعية (جامعة بيت لحم) والعمل الطلابي النقابي وتجربة الاعتقال، وحول التجربة الشخصية في الدراسة الجامعية، والعيش في بيت ساحور بالانتفاضة وتجربته الاعلامية .

ويعتبر هذا الاصدار السابع عشر للدكتور عبدالله، وعمل مقدمة الكتاب عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى، وقال "وجدت نفسي امام رجل يعشق ويرزع الاشجار في بستانه في قرية رافات حيث يمضي الكاتب ساعات وساعات هناك وقد تحولت اشجاره الى بشر او لها ملامح بشرية تكبر وتنمو مع جاذبية المكان ووجدت نصوص الكاتب ظللها بالاشجار خاصة شجرة الزيتون.

واصدر الكاتب عبدالله عدة اصدارات منها قصص قصيرة، وبحوث اعلامية وثقافية، ويعتبر من المتخصصين في تأريخ وتوثيق تجربة الحركة الاسيرة .

يذكر ان الدكتور عبدالله اديب وباحث اعلامي وحاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات الاقليمية والاعلام.

امضى سبع سنوات في معتقالات الاحتلال بين محكوم اداري ومهدد بالابعاد .