كي مون يتراجع عن تصريحاته بشأن الصحراء المغربية

1280x960 (10)
حجم الخط

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن تصريحات بان كي مون، الأخيرة بشأن الصحراء الغربية التي أثارت غضب المغرب ووترت العلاقات، لم تكن متعمدة وأنه يأسف لـ "سوء فهمها".

وتوترت العلاقات بين الرباط والأمين العام للأمم المتحدة، إثر زيارة قام بها الأخير إلى مخيم للاجئين الصحراويين في الجزائر مطلع مارس/ آذار 2016، واستخدم خلالها مصطلح "احتلال" في توصيف الوضع في الصحراء الغربية.

وقال ستيفان دوجاريك: "نحن نأسف لسوء الفهم والنتائج التي أوصل إليها هذا التعبير الشخصي عن القلق".

وأضاف دوجاريك أن "استخدامه (بان كي مون) لهذه الكلمة لم يكن مخططاً له، كما لم يكن متعمداً، بل كان عفوياً ورد فعل شخصي".

وكان متحدث باسم الأمم المتحدة، قد ذكر في 23 مارس/ آذار، أن المنظمة الدولية أغلقت مكتب الاتصال العسكري في الصحراء الغربية المتنازع عليها بعدما طلب المغرب ذلك، وسط تصاعد الخلافات نتيجة تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.

وسحبت المنظمة العشرات من موظفي بعثتها في الصحراء الغربية، بعدما طلب المغرب مغادرتهم بسبب استخدام الأمين العام للمنظمة الدولية كلمة "احتلال" لوصف الوجود المغربي في المنطقة.

واعتبرت تصريحات كي مون، خطاً أحمر بالنسبة للمغرب، الذي يعتبر أن الصحراء الغربية التي ضمها له إثر رحيل الاستعمار الإسباني في 1975، هي جزء لا يتجزأ من المملكة ويعرض حكماً ذاتياً موسعاً لهذا الإقليم تحت سيادته.