أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، على استمرار الجهود لعقد المؤتمر الدولي الذي دعت إليه فرنسا، والذي سينتج عنه مجموعة عمل دولية لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
وأشار الرئيس إلى أن العمل السياسي والدبلوماسي الفلسطيني متواصل من أجل وقف انتهاكات الاحتلال المتمثلة بسياسة الإعدامات الميدانية والاقتحامات للمدن الفلسطينية، والاعتقالات ومصادرة الأراضي، مشيراً إلى أهمية المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي لوقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية كافة، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وتابع الرئيس خلال كلمة له ألقاها أمام المجلس الاستشاري لحركة "فتح" مساء اليوم، أنه لا يمكن للسلطة الفلسطينية الاستمرار في الإيفاء بالتزاماتها من طرف واحد، لأن الهدف الأساسي للنظام السياسي هو تحقيق حرية واستقلال فلسطين، مؤكداً أن على الجانب الإسرائيلي تطبيق ما تم الاتفاق عليه حسب الاتفاقات الموقعة.
وشدد الرئيس عباس على أن هناك ضرورة وطنية ملحة لسرعة عقد المجلس الوطني في دورة عادية لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة، مشيراً إلى أن الجهود مستمرة ومتواصلة في هذا الشأن، ووجوب أن تنجز اللجنة التحضيرية مهمتها.
وتطرق عباس إلى الأوضاع الحركية في حركة "فتح"، مضيفاً أن "فتح" هي العمود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني، لذلك يجب الإسراع في عقد المؤتمر السابع للحركة لمواجهة التحديات القادمة التي تواجه القضية الفلسطينية من كافة جوانبها.
ووجه الرئيس كافة الأطر الحركية للعمل من أجل عقد المؤتمر السابع وإنجاحه، باعتباره حاجة ملحة لتنشيط الحركة ودورها الوطني.
