شكك ماهر ابو صبحة مسؤول المعابر في غزة (من حركة حماس) بنوايا رئيس الوزراء رامي الحمد الله الذي أكد ان زيارته لقطاع غزة تهدف لطي صفحة الانقسام وتحقيق الوحدة والشراكة، ناقلاً عن مسؤول لم يسميه بأن الزيارة ما هي إلا كذبة كسابقتها ولم تحمل جديداً.
وقال أبو صبحة في على صفحته الشخصية الفيسبوك، ان الحمدالله كان واضحاً في خطابه عندما قال بانه لن يتم شيء إلا بعد تسليم المعابر حتى يتم جمع الضرائب ووضعها في ميزانية الدولة. مضيفاً ان الحمدالله فاهم انه المعابر ليست لسفر المرضى والطلاب والاقامات والحالات الانسانية فقط وإنما فاهمها لجمع الضرائب لموازنة السلطة، لأن هناك عجزاً في الموازنة ويريد أموال غزة حتى يكمل رواتب المستنكفين المساكين.
وادعى ابو صبحة، ان الحمدالله يريد حرمان موظفي غزة (حماس) الذين يتقاضون 1000 شيقل كل 50 يوماً من خلال استيلائه على ضرائب المعابر.
وقال:" ان الحمدالله لو كان جاداً في استلام المعابر لرافقه في زيارته لغزة حسين الشيخ وماجد فرج ونظمي مهنا لأنهم جهة الاختصاص والقرار.
جدير بالذكر، أن حركة حماس وعلى لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري سارعت لاعتبار ما جاء في المؤتمر الصحفي للحمدالله بأنه انحياز لطرف على حساب طرف.
كما حمل عناصر من حركة حماس شعارات ضد الزيارة وتحمل عبارات مسيئة للحمدالله وتتهمه بانه المسؤول عن حصار غزة، إضافة إلى الدفع بأطفال يحملون أحذية قرب فندق الموفمبيك حيث مقر اقامة رئيس الوزراء.