شقيقة محمود اشتيوي تؤكد طلب الصلح من قبل قيادة حماس والعائلة ترفض

thumbgen (1)
حجم الخط

كشفت بثينة اشتيوي شقيقة محمود القيادي الميداني في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس ، أن قيادات في الحركة بعد اسبوعين من تصفيته ارسلت "وجوه" وسطات الى العائلة لإتمام صلح على قاعدة إنهاء القضية ، بدون تلبية مطالب العائلة والتي تمثلت بفتح تحقيق عادل ومحايد وتقديم الذين تسببوا في قتل محمود للمحاكمة وانتهت هذه الجهود وقتها.

وقالت الصحفية اشتيوي على صفحتها الخاصة الفيس بوك رداً على سؤال لأحد المعلقين عندها بقولها :" مقترح الصلح كان بعد عملية الغدر بأسبوعين، وتم رفض كل المقترح.. ما لم يتم محاسبة القتلة.."

وكانت قد كشفت مصادر في غزة النقاب عن تشكيل حركة حماس وفد وساطة لحل خلافاتها مع عائلة القيادي في القسام، محمود شتيوي، الذي تم إعدامه منذ أشهر قليلة على يد قيادة الكتائب لأسباب تتعلق بخلافات مالية وإدارية.

وأوضحت المصادر أن حماس ستعلن عن براءة شتيوي من أي قضية أمنية واعتباره شهيدا وصرف راتب شهري له بعد أن أوقفت راتبه في أعقاب اعتقاله قبل إعدامه بنحو عام، ودفع فدية مالية وتسوية أي خلافات أخرى وإغلاق الملف بشكل نهائي.

وأشارت المصادر إلى أن عائلة شتيوي رفضت مطالب حماس واعتبرتها لا قيمة لها دون تشكيل لجنة محايدة تعمل على محاسبة المسئولين عما جرى وهو ما رفضته حماس.

وذكرت المصادر أن إتمام الصلح من عدمه لا زال عالقا في ظل تعنت الجانبين بشأن مطالبهما.