نظم تجمع شباب فلسطين برعاية وزارة الشباب والرياضة وبالشراكة مع جمعيات ومؤسسات أهلية اليوم، حفلاً بعنوان "إننا باقون نحرس ظل التين والزيتون" في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وتخلل الحفل فقرة دبكة شعبية، وقصيدة للشاعرة إيمان أبو عاصي التي تؤكد فيها على أهمية يوم الأرض الفلسطيني، بالإضافة إلى أداء أغنية "أنا ابن القدس" بلغة الإشارة، وذلك بحضور شخصيات اعتبارية ووجهاء وأهالي المحافظة.
كما تم ذكر أسماء البلدات والقرى الفلسطينية، وعرض المنتجات التراثية والمطرزات الخاصة بكل بلدة، بالإضافة إلى قيام مجموعة من الفنانات برسم لوحة مكتوب عليها "فلسطين تجمعنا".
وأكد رئيس مجلس إدارة تجمع شباب فلسطين إبراهيم معراج لوكالة "خبر"، على أنه وبعد مضي أربعين عاماً على احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، فإن الشعب الفلسطيني متمسك في حقه بأرضه.
وأشار إلى أن مهرجان "إننا باقون نحرس ظل التين والزيتون"، يؤكد على تمسك الشعب الفلسطيني بإرثه التاريخي وبفلسطين كلها، مضيفاً بأن هذه الأرض لا يوجد لأي شعب حق فيها سوى الشعب الفلسطيني.
ويذكر أن الشرارة التي أشعلت الجماهير العربية فيها يوم الأرض كانت بإقدام السلطات الإسرائيلية على مصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي عدة قرى في الجليل عام 1976م، وتخصيصها لإقامة المزيد من المستوطنات في نطاق خطة تهويد الجليل وتفريغه من سكانه العرب، وهو ما أدى إلى إعلان الفلسطينيين في أراضي 48 وخصوصاً المتضررين المباشرين الإضراب العام في يوم الثلاثين من آذار.