أطلقت كوريا الشمالية الجمعة 1 أبريل/نيسان صاروخ أرض- جو باتجاه بحر اليابان، فيما أشارت مصادر كورية جنوبية إلى أن الصاروخ كان قصير المدى وانطلق من منطقة سوندوك.
ورجح الجيش الكوري الجنوبي، أن تكون بيونغ يانغ قد أطلقت صاروخا بالستيا، فيما عاد ليؤكد في وقت لاحق، وبعد تحليل مسار الصاروخ، أنه من طراز أرض - جو قصير المدى، حيث قطع حوالي 100 كيلومتر فقط قبل سقوطه.
وجاء إطلاق الصاروخ الشمالي الأخير، بعد 3 أيام من إطلاق بيونغ يانغ قذيفة رجح الخبراء أن تكون صاروخا قصير المدى، أطلق من مدفع جديد من عيار 300 ملم من منطقة وانسان.
ويفسر المراقبون إطلاق بيونغ يانغ صاروخها أنه جاء احتجاجا على العقوبات الأممية المفروضة ضد بيونغ يانغ، كونه أطلق تزامنا مع انعقاد قمة الأمن النووي في واشنطن.
من جهتهم، وجه قادة الدول المشاركة في قمة الأمن النووي في واشنطن رسالة تحذيرية إلى كوريا الشمالية عبروا عنها في لقاءاتهم الثنائية، وأكدوا على تمسكهم بالتعاون الوثيق لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الشأن، والتي جاءت ردا على ممارسات بيونغ يانغ الاستفزازية.