قضت محكمة مصرية بالسجن مدى الحياة (25 عاما) على شرطي لإدانته بقتل سائق أجرة بسلاحه الرسمي بعد خلاف بينهما بشأن تعريفة الركوب.
وأحيل الرقيب مصطفى محمود عبد الحسيب إلى محكمة جنايات القاهرة، بعد اتهامه بارتكاب جريمة القتل العمد في منطقة الدرب الأحمر.
ويحق لعبد الحسيب الطعن على الحكم أمام محكمة النقض التي يمكن أن تلغيه.
ويرى مراقبون أن الحادث كان بمثابة الحلقة الأحدث في سلسلة من الحوادث المزعومة عن وحشية أفراد الشرطة في مصر.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب من وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار في اجتماع بينهما بعد يوم من مقتل السائق محاسبة كل شرطي يعتدي على مواطن كما طلب تقديم مقترحات للبرلمان لإجراء تعديلات قانونية تحقق ذلك.
وقبل الحادث بأسبوع نظم آلاف الأطباء احتجاجا نادرا ضد الشرطة قائلين "إن أمناء شرطة تعدوا بالضرب المبرح على طبيبين في مستشفى في القاهرة لرفض أحدهما إصدار تقرير طبي مزور لمصلحة أمين شرطة."
ونسبت انتهاكات وحوادث قتل لرجال شرطة في أكثر من محافظة في الآونة الأخيرة. وتصف مصر الانتهاكات وحوادث القتل بأنها فردية بينما تقول منظمات تراقب حقوق الإنسان إن الانتهاكات واسعة وتساعد عليها حماية رسمية لرجال الشرطة على حد قول المنظمات.