الكاتب: فاطمة البشر
تعلو شفاهَها بسمة
كمَنْ أخذَ بثأره وارْتاح ...
بعد حُبّ أرْهقها
أضْناها حدّ الألَم
استنزَفها حدّ الموْت
صَرختْ وصَرختْ وصَرختْ
فأخرجَتْ كلّ مشاعِرها
وتقيّأتْ كلّ أوْجاعها
وعَادَت تسكنُها الفراشة!
لا تحطّ على زَهرة ؛
بلْ تطيرُ في كلّ الحقول
مزّقت شرْنقتها من ماضيها
رمَتهُ مع شكلِها الدّوديّ القدِيم
مرّت بقلب حنون
ذراعيْن دافئتيْن
و قُبْلة طوِيلة ...
أضْناها حدّ الألَم
استنزَفها حدّ الموْت
صَرختْ وصَرختْ وصَرختْ
فأخرجَتْ كلّ مشاعِرها
وتقيّأتْ كلّ أوْجاعها
وعَادَت تسكنُها الفراشة!
لا تحطّ على زَهرة ؛
بلْ تطيرُ في كلّ الحقول
مزّقت شرْنقتها من ماضيها
رمَتهُ مع شكلِها الدّوديّ القدِيم
مرّت بقلب حنون
ذراعيْن دافئتيْن
و قُبْلة طوِيلة ...
خافتْ
تراجعتْ
فثقتها –حديثاً- قد انتزعت
وروحها –ليسَ ببعيدٍ- قد استُلّت
ونفسُها هي نسيت ...
تراجعتْ
فثقتها –حديثاً- قد انتزعت
وروحها –ليسَ ببعيدٍ- قد استُلّت
ونفسُها هي نسيت ...
مشى نحوها فعادت القهقرى
تسَاءلتْ
أتبقى أم تتراجع أكثر ؟!
فجُرحها وإنْ التأم ؛ حديث
وضحكتها وإنْ علَت ؛ قصيرة
وفراشتها وإن عادت ؛ رقيقة ....
تسَاءلتْ
أتبقى أم تتراجع أكثر ؟!
فجُرحها وإنْ التأم ؛ حديث
وضحكتها وإنْ علَت ؛ قصيرة
وفراشتها وإن عادت ؛ رقيقة ....
باغتتها نفسها ؛
حياةٌ قصيرة وعمرٌ أقصَر
فماذا تنتظرين؟!
إنْ كان براحتيه بكِ يعتني
ونفسُه أنتِ وغضبكِ تحتمل
فصفّقي صفقتين وابتهجي
وارقصِي رقصَتين وافتكِري
هل الحبّ مرّة أخرى – يا نفسُ- جريمَة ؟!
حياةٌ قصيرة وعمرٌ أقصَر
فماذا تنتظرين؟!
إنْ كان براحتيه بكِ يعتني
ونفسُه أنتِ وغضبكِ تحتمل
فصفّقي صفقتين وابتهجي
وارقصِي رقصَتين وافتكِري
هل الحبّ مرّة أخرى – يا نفسُ- جريمَة ؟!