يصل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، القاهرة الخميس المقبل، في زيارة رسمية تسبق قمة التعاون الإسلامي المقررة عقدها في إسطنبول بتركيا الأسبوع المقبل.
ووفقاً للاعتبارات البروتوكولية، فإن مؤتمر القمة الإسلامي الذي تترأس أنقرة دورته الجديدة، يتم تسليم رئاسته من قبل رئيس الدورة الحالية وهي القاهرة، وهو ما أثار جدلاً حول مدى إمكانية أن ينطوي ذلك على زيارة رئاسية مصرية لتسليم رئاسة الدورة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أبريل/نيسان المقبل.
وقال مصدر مسؤول بالسفارة السعودية بالقاهرة، لوكالة الأنباء التركية أن سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، ومندوبها لدى جامعة الدولة العربية، أحمد القطان، سيعقد مؤتمراً صحفياً الإثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير لكشف تفاصيل الزيارة المرتقبة، التي تؤكد على متانة العلاقات المصرية السعودية، وفي سياق ختام مجلس الأعمال التنسيقي المشترك بين البلدين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تثار فيه تكهنات حول وجود وساطة سعودية لإزالة توتر العلاقات بين القاهرة وأنقرة، ولا سيما أن الدولتين أصبحتا من أعضاء تحالف عسكري واحد وهو التحالف الإسلامي ضد الإرهاب بقيادة السعودية.
ومن المقرر أن تترأس تركيا، قمة دول منظمة التعاون الإسلامي، التي ستعقد في مدينة إسطنبول، خلال الفترة من 10 إلى 15 أبريل/ نيسان المقبل، وتتسلم مصر حينها رئاسة القمة.