قال النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان إنه خرج من قطاع غزة بعد اتفاق المصالحة بمكة في 8 فبراير عام 2007، من أجل العلاج في الامارات الذي استمر لمدة ثلاثة شهور ونصف.

وأضاف دحلان في رده على سؤال موجه له عبر هاشتاق #اسأل_دحلان " لماذا لا تعود لغزة والضفة؟ " علاجي استمر لعدة أشهر، ووقتها وقع الانقلاب، ولم أعد بسبب تبعياته"، وفق قوله.  وتابع  " أنا مرتبط بغزة والضفة ولا يوجد أغلى من الوطن".

وبين " يعلم الجميع أنني لم أخرج من الضفة بإرادتي، إنما عندما اقتحم الرئيس محمود عباس منزلي بشكل غير قانوني وغير مألوف عن عادات حركة فتح الأصيلة، كما أنه يريد التفرد بالسلطة ويمنع أي أحد في إبداء رأيه".

وأوضح القيادي الفلسطيني ، أنه خرج من غزة للبدء في جمع التبرعات للشعب الفلسطيني في غزة والضفة ولبنان وهذا ما يقوم به لحتى الآن، مشددًا أنه لم يخرج لكي يصمت ويستكين إنما لجمع التبرعات للشعب.

وتابع بالقول: " إذا كان وجودي ثقيلاً على أحد انسحب بهدوء، وهذا لا يعني أنني تخليت عن مبادئي وقيمي والتزاماتي تجاه شعبي".

ولفت إلى أنه طرح مبادرة في السابق ولا يزال يتمسك بها، وهي ترتيب حركة فتح داخلياً واعادة الوحدة الوطنية والتجهيز للانتخابات، والاتفاق على تبنى مفهوم المقاومة، من أجل اعادة بناء النظام السياسي على الأسس الديمقراطية والشراكة السياسية.

وكان في سؤال سابق وجه له من الصحفي " عمر شاهين" من غزة، حول المصالحة مع عباس والتي ذهبا إلى القاهرة من أجلها بدعوة مصرية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أنه استجاب لهذه الدعوة، وبأنه نسي كل ما جاء عليه من أذى من أفراد من حركة فتح، ومن أجل وحدة فتح التي من أجلها أن تقوي الحركة في مواجهة الاحتلال. 

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا