في اليوم العالمي للتضامن مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الاسرائيلي ، والتي تأتي تزامناً مع ذكرى استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية عام 2013م من  سكان مدينة الخليل والذي كان يعانى من مرض السرطان على مدار سنوات اعتقاله داخل المعتقلات الإسرائيلية دون تقديم العلاج له. 

قال رئيس جمعية "حسام" للأسرى والمحررين موفق حميد في تصريح خاص لـ "وكالة خبر"، إن هذا اليوم يحمل أهمية كبيرة على صعيد التضامن مع الأسرى المرضى الذين يعانون من أوضاع صحية صعبة في ظل عدم تقديم  العلاج لهم والاهمال الطبي الممارس بحقهم من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية .

وأشار حميد إلى أن يوم التضامن مع الأسرى المرضى يأتي بالتزامن مع اقتراب فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، مضيفاً بأن اليوم كانت أولى فعاليات التضامن مع الأسرى المرضى وشهداء الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية،  من خلال تخريج (51) من الأسرى المحررين في دورة فن الخطابة في مؤسسة دوحة الابداع بقطاع غزة .

وأضاف أن هذه الفعاليات تأتي لتوصيل رسالة  إلى المجتمع العربي والدولي، أن الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون الويلات والإهمال من قبل سلطات الاحتلال ومصلحة السجون، موضحاً أن  عدد الأسرى المرضى من العام الماضي إلى الحالي ارتفع من 800 أسير إلى 1600 أسير فلسطيني، و ارتفعت حصيلة مرضى السرطان من 17 حالة إلى 28 حالة، بالإضافة إلى 21 أسير في سجن الرملة يعانون من فشل كلوي وقلب مفتوح.

وطالب  حميد المؤسسات الدولية التي وصفها بالمنحازة للجلاد على حساب الضحية، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المرضى الذين يموتون بشكل بطيئ، ويعانون من إهمال إسرائيلي متعمد، وعدم توفير أبسط مقومات الحياة لهم.