طالب مشاركون في مؤتمر صحفي عقد في نقابة الصحفيين في تونس، بحماية دولية لـ7000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي ويتعرضون لجرائم حرب وانتهاكات تعسفية خطيرة تنتهك القانون الدولي الإنساني من اعتقالات كعقاب جماعي واعتقالات الأطفال، وممارسة التعذيب والمحاكمات غير العادلة، وإعدامات ميدانية تعسفية بدل الاعتقال، واعتقال النواب البرلمانيين والاعتقالات الادارية والإهمال الطبي والعزل وغيرها.

 وعُقد المؤتمر الصحفي أمس الاثنين، على هامش فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني ويوم الأرض، بإشراف السفارة الفلسطينية في تونس، وهيئة شؤون الاسرى ونادي الأسير الفلسطيني، وضمن فعاليات التضامن التونسية مع الشعب الفلسطيني.

وشترك في المؤتمر رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، والمحامية فدوى البرغوثي زوجة المناضل الأسير مروان البرغوثي، ورئيس نقابة الصحفيين التونسيين ناجي البغوري.

ودعا المتحدثون في المؤتمر الى اعتبار إسرائيل دولة ابرتهايد عنصرية، ودولة إعدامات، وطالبوا بتحرك عربي على كل المستويات لفضح الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى في السجون.

وأكدوا على أهمية دور الإعلام العربي في إبراز قضية الأسرى كقضية إنسانية ووطنية، والرد على على الخطاب الإعلامي الإسرائيلي التضليلي تجاه حقوق الأسرى، وتنصل إسرائيل من التزاماتها القانونية والاخلاقية تجاههم.

ودعا المؤتمرون الى دعم ترشيح الأسير مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام، كدلالة رمزية للبعد الوطني والنضالي للأسرى وتكريما لهم، وتأكيدا أن السلام العادل لا يمكن أن يتحقق دون إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين