قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تمكنت الاثنين من تفكيك شبكة إسرائيلية - فلسطينية، تقوم ببيع لحوم مهربة تم استيرادها من اميركا الجنوبية وتزويدها بشهادات بيطرية مزيفة وتواريخ صلاحية خاطئة، كانت تقدم في مطاعم إسرائيلية كبيرة منذ أشهر.
وأضافت بأنها اعتقلت بعد أشهر من التحقيق تسعة إسرائيليين وفلسطينيين يشتبه في أنهم جزء من شبكة كبيرة لتهريب اللحوم.
وبحسب التحقيقات، فان مستورداً فلسطينياً كان يقوم بشراء لحوم من اميركا الجنوبية بدعوى بيعها في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وتصل البضاعة المجمدة الى ميناء حيفا (شمال اسرائيل) ثم يتم تخزينها في مستودع في الرام في الضفة الغربية المحتلة قرب القدس.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة (الاسرائيلية) لوبا سمري في بيان، إنه كان يتم تهريب اللحوم الى منطقة عطروت الصناعية قرب القدس لتزييف شهادات طبية بيطرية وشهادات ذبح حلال على الطريقة اليهودية (كاشير) وايضا وضع تواريخ صلاحية جديدة وتغليف اللحوم وبيعها لمطاعم شهيرة في اسرائيل بما في ذلك في مدينة تل ابيب.
وأشار البيان إلى أنه كان يتم تهريب اللحوم إلى الجانب الإسرائيلي باستخدام شاحنات "مزدوجة الصناديق" ما سمح بدخولها عبر الحواجز العسكرية الاسرائيلية دون عوائق.
ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، رفضت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية الكشف عن أسماء المطاعم التي باعت اللحوم ولم تكشف إن كان أصحاب المطاعم على دراية بنوعية اللحوم التي اشتروها أو كانوا ضحايا للمهربين.
وأشارت المتحدثة إلى انه سيتم التحقيق مع أصحاب المطاعم والتجار والزبائن، وأنه سيتم اعتقال آخرين مرتبطين في هذه القضية.
وصادرت الشرطة ايضا نحو 30 طنا من اللحوم وعشرات الاف الشواكل بالاضافة الى شاحنات وسيارات التهريب.