البطش يكشف تفاصيل اجتماع الفصائل مع حماس

ff9b1bb678fa6d0ad5432ae8f1695089
حجم الخط

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن حركة حماس دعت كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية لوضعها في صورة ما حدث من حوارات في الدوحة حول ملف المصالحة الفلسطينية، والحورات مع القيادة المصرية بعد الفجوة الكبيرة التي حدثت بين حماس والمصريين.

وأضاف البطش، إن حماس أكدت خلال اللقاء على حرصها على العلاقة مع مصر وعلى الأمن المصري القومي، وعدم قبولها بأي ضرر قد يمسهم، فضلاً عن حرصها على تعزيز الاجراءات الأمنية على الحدود، وزيادة التواجد الأمني على الحدود المشتركة مع مصر.

وقالت حماس خلال اللقاء - حسب القيادي البطش - ، إن نتائج لقاءاتها الثنائية في الدوحة من أجل تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، مؤكداً أن الفريقين وصلا لنقطتين لم تحلا في هذه الحوارات تتضمن بندين أولهما والمتعلق ببرنامج الحكومة السياسي، والآخر أزمة موظفي قطاع غزة المعينين بعد أحداث 2007.

وبين البطش، أن هناك لقاء مرتقب قريب بين حركتي فتح وحماس تمهيداً لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، مضيفاً: مطلوب من فتح في اللقاء القادم أن تجيب عن سؤال كيفية حل أزمة الموظفين، فيما المطلوب من حركة حماس هو الإجابة عن البرنامج السياسي لحكومة الوحدة الوطنية.

وأضاف، أن هناك أفكار معروضة، حيث أن حركة حماس، تقول أن لديها فكرة بأن وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عليها الفصائل عام 2006، ماعدا حركة الجهاد الإسلامي لم توقع عليها، أن تكون هي برنامج حكومة الوحدة، فيما تقول فتح أنها تريد أن تكون بنود من هذه الوثيقة هي برنامج حكومة الوحدة.

وقدم البطش، شكره لحركة حماس، لحرصها على عرض ما تم الاتفاق عليه للفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن اللقاءات الثنائية لم تحسم الخلاف الوطني وأنها مهما كانت ايجابية لن تنجز أي ملف منذ الانقسام، وأن حركته ضد هذه الثنائية.

وأثنى على الرؤية الواضحة التي قدمتها حماس بشأن التعامل مع دولة مصر.

وحول أمله في تحقيق المصالحة هذه المرة، قال البطش: أعتقد أن الصفحة السوداء من  تاريخ شعبنا ستنتهي، والفريقان - حماس وفتح - في أزمة كبيرة، ويعيشان مرحلة صعبة، والمصالحة بالنسبة لهم مخرج.