نشر محمود الهباش "قاضى القضاة" على صفحته على الفيس بوك توضيح للرأي العام حول تصريحاته الأخيرة التي جاءت في خطبة الجمعة والتي لاقت هجوماً ونقد كبير من قبل الوسط الفلسطيني والفصائلي .
وهذا ما نشره حرفياً :-
توضيح للرأي العام
تناقلت وسائل الإعلام خلال اليوم وأمس تفسيرات مجتزأة، وعبارات أُخرجت من سياقها، لما جاء في خطبة الجمعة التي ألقيتها أمس، وأساء البعض عن قصد وربما عن غير قصد، فهم ما ورد على لساني فيها، فلزم مني توضيح أن ما جاء على لساني لم يخرج عما يلي:
1- لقد كنت وما زلت أعتبر ما قامت به حركة حماس في قطاع غزة في 14 حزيران 2007، من انقلاب على الشرعية الفلسطينية، جريمة وطنية وخطيئة دينية وخدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي وإضرارًا فاضحًا بالمصالح الوطنية الفلسطينية.
2- إن إنهاء سيطرة حماس وانقلابها الأسود في قطاع غزة، واستعادة الحكومة الفلسطينية لمسؤولياتها الكاملة في القطاع ضرورة وطنية لحماية الوحدة وتحقيق مصالح أهلنا في القطاع الحبيب، الذين هم جزء أصيل من مسؤوليتنا الوطنية.
3- لقد كنت ولا زلت رافضًا لاستخدام العنف أو القوة العسكرية في حل خلافاتنا الداخلية، وهذا هو موقف الرئيس محمود عباس وموقف القيادة الفلسطينية وموقفي شخصيًا.
4- إن حماية الشرعية في أي قطر عربي هي واجب في أعناق كل زعماء العرب، وهو مسؤولية جامعة الدول العربية، والذين عليهم جميعا أن يأخذوا زمام المبادرة وأن يتعاملوا بمنتهى "الحزم" مع جميع الانقلابيين الخارجين على الشرعية، بغض النظر عن الزمان والمكان والحال، بما في ذلك في فلسطين، مع مراعاة خصوصية كل قطر عربي في ذلك.
5- إن الأمة العربية اليوم تتعرض لأزمات كبيرة وشديدة القسوة، وإننا نتطلع كما يتطلع كل مواطن عربي شريف أن يكون ما يجري الآن من عملية عربية ضد المتمردين على الشرعية في اليمن، بداية لحركة نهوض وتكاتف عربي تعيد لأمتنا المكانة التي تستحقها، وتمكنها من معالجة أزماتها، وتنقذها من الدمار وتحافظ عليها من التفتت، وتقطع الطريق على أي تدخل أجنبي في شؤوننا العربية.