الخامس من نيسان من كل عام، يحتفل أطفال فلسطين في يوم الطفل الفلسطيني، في ظل حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية بالتمتع بطفولتهم البريئة وحقهم في الحياة كبقية أطفال العالم، ويواجهون بأجسادهم الصغيرة التجويع والحصار ويحرمون الفرح والمرح واللعب، وفي هذا التاريخ يجدد أطفال فلسطين بحثهم عن الحرية والعيش بكرامة كسائر أطفال العالم .
تحت رعاية مركز فلسطين للصدمة النفسية نظم فريق "مبادرة جمعة فرح"، اليوم الخميس، فعالية بعنوان "إحياء يوم الطفل الفلسطيني " في ساحة ميناء غزة ، وذلك بحضور مجلس الإدارة والعاملين في مركز فلسطين للصدمة النفسية، وإشراف القائمين على مبادرة جمعة فرح، وحضور لافت لعشرات الأطفال وعوائلهم .
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية، كفقرة "السرك والمهرجين والعديد من المواهب المسرحية"، التي أسهمت في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال الحاضرين والمشاركين في الاحتفال.
مدير المشاريع والبرامج في مركز الصدمة النفسية رشا قنديل قالت لمراسل "وكالة خبر"، إن هذه الفعالية والحفل تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للطفل الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، مضيفةً أن هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع يوم الطفل الفلسطيني في الخامس من نيسان من كل عام.
وتابعت قنديل، أن الطفل الفلسطيني بحاجة إلى مثل هذه الاحتفالات من أجل الترفيه عنهم والتقليل من حدة معاناتهم، وذلك بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها الطفل الفلسطيني من حروب، والاحتلال الذي حرم الطفل الفلسطيني من أبسط حقوقه المشروعة.
وأطلقت قنديل دعوتها لجميع أحرار العالم، بالنظر لحقوق الطفل الفلسطيني، وإعطائه حرية العيش بكرامة وأمان .