باكستان تعتزم تحديث طائراتها الحربية

10
حجم الخط

كشف  مسؤول كبير في سلاح الجو الباكستاني إن بلاده ترغب في تحديث أسطولها المتقادم من الطائرات المقاتلة تحسبا لمعركة طويلة مع المتشددين رغم أنها تعتبر شراء طائرات من الجيل الخامس ملاذا أخيرا.

وتحارب باكستان، التي يصل عدد سكانها إلى 180 مليون نسمة، حركة طالبان في شمال غرب البلاد وتمردا انفصاليا على الحدود مع إيران في الغرب وتخوض نزاعا حدوديا مع خصمها اللدود الهند في الشرق.

وفي 2014، شن الجيش الباكستاني حملة في وزيرستان الشمالية والجنوبية بشمال غرب البلاد ونجح في إبعاد المتشددين إلى جيوب قليلة.

لكن سلاح الجو الباكستاني، الذي سيحتاج لإحالة العشرات من الطائرات للتقاعد في السنوات المقبلة يفتقر لأحدث التكنولوجيا ويعتمد بشدة على أسطول مؤلف من نحو 70 طائرة إف-16 الأميركية الصنع، وهي وحدها القادرة على مهاجمة أهداف بدقة.

وقال نائب قائد سلاح الجو الباكستاني، محمد أشفق أريان: "ما يقلقنا أننا لا نعرف إلى متى ستستمر هذه العمليات المناهضة للإرهاب".

وأضاف: "تمكنا من إضعافهم (المتشددين) إلى حد بعيد لكن لا أرى نهاية في المستقبل القريب لذلك فكل العبء على طائرات إف-16 وطياريها".

ويعتقد البعض أن الجيش الباكستاني يسعى للحصول على ترسانة حديثة لمواجهة القوة العسكرية الهندية المتزايدة، وخاض البلدان ثلاث حروب منذ الانفصال في عام 1947 في نهاية الحكم البريطاني.