للوهلة الأولى، قد يكون من الصعب ملاحظة الأمر، إلا أنك إن دققت النظر في هذه الصورة فستجد امرأة شابة ممتزجة بإتقان شديد مع الخلفية.
فضلاً عن كونها صورة ذكية، أنجز هذا العمل الفني المبدع المخادع للبصر بواسطة فنانة تستخدم أشخاصاً أحياء كجزء من لوحاتها الزيتية. فالفنانة نيكول فانيسا، وهي فرنسية، وتقضي من ثلاث إلى سبع ساعات لترسم إحدى هذه اللوحات لأشخاص يمتزجون تماماً مع الخلفية التي تختارها، حسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، الخميس 7 أبريل| نيسان 2016.
تعمل فانيسا كخبيرة مكياج وقد تعلمت بنفسها رسم هذه الصور المموهة للأجساد، حيث تقول “رسم واحدة من هذه الصور يتطلب ما لا يقل عن ثلاث ساعات وقد يصل لسبع ساعات”.
وتضيف “الصبر هو عامل هام للغاية في هذا العمل، من المستحيل الوصول لأي عمل دون صبر، كما نحرص دائماً على الحصول على أوقات للراحة بانتظام. يمكن أن يصبح الأمر مرحاً أيضاً.
أفضل ذكرياتي هي عندما توقفت أسرة في رحلة بسيارتها لرؤية ما كنا نفعله، وانتهى المطاف بالأب وأولاده بالبقاء حتى أنهيت العمل. لقد كانوا مفتونين بالأمر”.
تواصل فانيسا قائلة “عملائي يحبون دائماً خوض تجربة الرسم على أجسادهم بصورة جميلة ودقيقة. إنها تجربة فريدة وخيالية”.