أعلنت السلطات الفلبينية مقتل 18 جنديًا وخمسة آخرين من جماعة أبو سياف جنوب البلاد ، أمس ، في مواجهات تعتبر الأسوأ هذه السنة ، حيث يشن الجيش عملية عسكرية واسعة .
وجاءت هذه المواجهات بعدما حددت جماعة أبو سياف الثامن من أبريل موعداً للحصول على فدية مهددة بقطع رؤوس بعض رهائنها الأجانب.
وقال المتحدث العسكري بالمنطقة الميجور فيليمون تان: "إن الجماعة قطعت رؤوس أربعة جنود على الأقل خلال المعارك"، مضيفًا أنه جزء من العمليات العسكرية ضد أبو سياف التي تشن حملاتها الواسعة لخطف الأجانب .
واشتهرت جماعة أبو سياف منذ مطلع الألفية الثالثة من خلال عمليات خطف ؛ للحصول على فدية طالت عشرات السياح الأجانب، كما وتحتجز المجموعة حالياً عشرين رهينة.
وقد نشرت على صفحتها على موقع فيسبوك ، الشهر الماضي ، تسجيل فيديو يظهر فيه كنديان ونرويجي رهائن ، هددوا بالقتل في حال لم يحصلوا على فدية ، وانتهت المهلة في الثامن من أبريل، ولم يعرف مصير هؤلاء الرهائن.