أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، خلال اجتماع مع القوى والفعاليات الوطنية والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى،اليوم الأحد في رام الله، "إنها تعمل على وضع الترتيبات النهائية لفعاليات إحياء يوم الأسير، و ما يتضمنه من فعاليات للخروج بصيغه نهائية له.
ومن المقرر أن يحيي الشعب الفلسطيني "يوم الأسير الفلسطيني" في السابع عشر من نيسان الجاري.
وقال الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إنه يجري العمل على وضع الترتيبات النهائية لفعاليات إحياء يوم الأسير، بالتعاون مع القوى السياسية والفعاليات الوطنية والمؤسسات المعنية، ومناقشة ما يتضمنه البرنامج من فعاليات للخروج بصيغه نهائية له.
وأشار إلى أنه تم ترتيب فعاليات على مستوى الوطن، ستبدأ يوم غد بعقد مؤتمر صحفي سيتم خلاله الاعلان عن البرنامج، وإطلاق حملة دولية لنيل الأسير مروان البرغوثي جائزة نوبل للسلام، وفعاليات ومسيرات ومهرجانات، إضافة لإيقاد شعله الحرية في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
وأوضح عبد ربه أن يوم الأسير سيشهد مهرجانا مركزيا في ميدان الشهيد ياسر عرفات، وفي كل المحافظات بالتوازي وفق برنامج متفق عليه.
من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن الاجتماع يأتي من أجل التأكيد على ضرورة أن تتحمل الفصائل والمؤسسات مسؤوليتها تجاه الأسرى، وتوسيع المشاركة في الفعاليات والمهرجانات التي ستنطلق في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة والقدس المحتلة.
ولفت إلى أن المهرجان المركزي سيتضمن مشاركة 12 فرقة تمثل الأسرى في سجون الاحتلال وتحمل يافطات عليها صور الأسرى من أجل إبقاء هذه القضية حية.
ودعا منسق القوى الوطنية والاسلامية عصام بكر، إلى أوسع مشاركة في فعاليات يوم الأسير، مشيرا إلى أن مسيرات ستنطلق تجاه بوابات سجن "عوفر" و"حوارة"، وإقامة معرض صور خاص بالأسرى إسنادا ودعما لهم.
