توجت الوطنية موبايل نادي خدمات رفح ببطولة دوري غزة الممتاز لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه، وذلك في اللقاء الختامي الذي جمع الفريق أمام غريمه شباب رفح وانتهى بالتعادل الايجابي بثلاثة أهداف لكل فريق، على ملعب رفح البلدي، وسط حضوري رسمي للشخصيات الرياضية وممثلي الوطنية موبايل، وشخصيات اعتبارية.

مباراة جاءت جيدة المستوى في شوطها الأول، واستطاع فيها خدمات رفح من بسط سيطرته وأفضليته على مجريات الشوط الأول، بفضل تحركات نجمه سعيد السباخي، الذي اخذ المبادرة مبكرا، وتمكن من التقدم لفريقه من ركنية نفذها بذكاء داخل شباك الحارس عبد الله شقفة د8.

هدف لم يغير من طبيعة الأداء بين الفريقين، استمر بطل الدوري من بسط سيطرته على الشوط، وسط غياب هجومي لشباب رفح، مع إهدار احمد اللولحي لكرة داخل الصندوق من ركنية السباخي لم يتعامل معها برأسه.

وظهر شباب رفح في الدقائق الأخيرة داخل صندوق خدمات رفح، بعد

 أن استلم محمد نوارة تمريره محمد أبو دان، ليراوغ المدافع لكنه يفشل في ترجمتها لهدف.

ويعود خدمات رفح للضغط القوي، ومن كرة ساقطة خارج الصندوق تصل للمتألق السباخي ليلعبها من الهواء بتسديدة قوية تسكن شباك شقفة في الدقيقة 42، عليه يخرج الشوط الأول بتقدم الأخضر بهدفين نظيفين.

شوط ثان، توقع استمرار خدمات رفح في أفضليته، لكن كان لشباب رفح رأي أخر، فدفع شبير بالمهاجم حمادة الرخاوي لتعزيز الشق الهجومي.

ومن جملة خارج المنطقة، يمرر أبو دان كرة لأحمد الشاعر، الذي يسددها هوائية بطريقة رائعة تسكن شباك احمد ضهير د53، ويقلص الفارق لهدف مقابل هدفين.

ويدفع احمد شبير بتبديل ثان بدخول حسن موسى لسد الثغرات في الدفاع.

هدف لم تدم فرحته سوى دقيقتين، ومن منتصف الملعب تمرر الكرة لهلال غواش الذي ينطلق وينفرد بالحارس وسط غياب للمدافعين يضعها داخل الشباك د55 معلنا تقدم فريقه بثلاثة أهداف لهدف.

واستمرت الإثارة والندية بين الفريقين كعادة لقاءات الديربي، ومن ركنية منفذة داخل الصندوق، تسقط الكرة بين أقدام اللاعبين ليجدها البديل موسى أمامه ويسددها داخل شباك ضهير د58، ليشعل المباراة من جديد.

وحاول المزين تحسين شكل الفريق، بدفع بلاعبه محمد الجرمي لتنشيط هجومه بعد أن افتقد لقوته في الشوط الثاني.

ويواصل شباب رفح ضغطه القوي على منطقة خدمات رفح بحثا عن تعديل النتيجة، ومن كرة سددها موسى ترتطم بيد مدافع خدمات رفح، ينبري لها محمد أبو دان من خارج الصندوق، ويسكنها بإتقان داخل شباك ضهير د 64، معلنا تعديل النتيجة بثلاثة أهداف لكل فريق وسط إثارة كبيرة بين اللاعبين.

دقائق أخيرة حاسمة، ضغط فيها خدمات رفح وحاول التهديد لكن غاب تألق السباخي في هذا الشوط، فيما ظهر شباب رفح بشكل هجومي أكبر بحثا عن التقدم، لكن تماسك دفاع خدمات رفح وقف دون ذلك، مع دخول الحارس المخضرم عبد الحميد كلوب قائد الفريق في الدقائق الأخيرة، عليه تنتهي المباراة بالتعادل المنطقي بين الفريقين.

أدار اللقاء: سامح القصاص، وساعده عدنان حنيدق ومحمد خطاب، ويوسف أبو سمعان رابعا.