كشفت القناة العاشرة العبرية أن 65% من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي النظامين موجودين في الضفة المحتلة من أجل إلقاء القبض على من يحاول تنفيذ عملية الطعن القادمة.
وأوضحت القناة، أنه على الرغم من المعطيات الإسرائيلية حول تراجع مستوى عمليات المقاومة الفلسطينية، مازال التخوف الإسرائيلي من عودة العمليات خلال عيد "الفصح" اليهودي.
وزعمت القناة نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات العسكرية ومن خلال خوارزميات متطورة استطاعوا فكفكة بعض التنبيهات التي منعت تنفيذ عمليات فردية.
ويعيش الإسرائيليون حالة من الهستيريا من العمليات التي ينفذها المواطنون الفلسطينيون ضد المستوطنين في الضفة والقدس والداخل المحتل، خلال انتفاضة القدس، التي اندلعت منذ أكتوبر الماضي.
وقتل جراء عمليات الانتفاضة منذ أكتوبر الماضي أكثر من 34 إسرائيليًا، سواء بعمليات دهس أو طعن أو إطلاق نار، فيما تعاني أجهزة الشاباك الإسرائيلي من إحباط العمليات قبل وقوعها، لأن منفذها خطط بشكل فردي ومفاجئ.