يحاول علماء الفلك في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إنقاذ المركبة الفضائية "كيبلر"، التي أطلقت إلى الفضاء في مارس 2009، بعد دخولها "حال الطوارئ".
جاء ذلك بعدما اكتشف العلماء أن المركبة القديمة أو "العجوز" التي اكتشفت نحو 5000 كوكب والتي تبعد 75 مليون ميل عن الأرض، دخلت مرحلة الطوارئ في وقت ما الأسبوع الماضي.
وكانت آخر مرة أجريت فيها اتصالات طبيعية مع المركبة، التي توصف بأنها "صائدة الكواكب"، في الرابع من أبريل الجاري ولم تكن المركبة كيبلر في ذلك الوقت تعاني من أي مشكلة.
ومصطلح "مرحلة الطوارئ" فيما يخص هذه المركبة يعني أنها تقوم بالحد الأدنى من الوظائف وتحرق كميات كبيرة من الوقود.
وأصبح مصير المركبة، التي كانت تشكل أفضل فرصة للعثور على كوكب صالح للحياة في نظامنا الشمسي، معلقا.
ويقول علماء الفلك المعنيون بمتابعة المركبة كيبلر إنها دخلت حالة الطوارئ قبل أن تبدأ عملية توجيهها نحو وسط مجرة درب اللبانة.
وكانت المركبة أكملت المهمة الرئيسية التي انطلقت من أجلها في العام 2013، وتمكنت خلالها من رصد أكثر من 5000 كوكب تدور حول شموس، أو ضمن أنظمة شمسية.
وبعد نجاحها في مهمتها، أوكلت إليها ناسا مهمة جديدة أطلقت عليها اسم "كاي 2" تتمثل في تمديد وتوسيع عمليات البحث لتشمل أجراما فلكية أخرى، بما في ذلك اكتشاف نجوم صغيرة وأخرى عملاقة متفجرة أو سوبرنوفا.
وخلال الشهور القليلة الماضية، اكتشفت المركبة كيبلر "أكثر الكواكب القريبة الشبه بالأرض، وسجلت أول موجة صدمة منبعثة عن سوبرنوفا.