ذكرت صحيفة معاريف العبرية، مساء اليوم، بأن الجيش الأمريكي أبلغ كل من إسرائيل ومصر وبشكل رسمي، بأنه يفكر في سحب قوة المراقبة الدولية المتواجدة في سيناء ضمن القوات الدولية (MFO)، واستبدال القوة الأمريكية بوسائل تكنولوجية مثل المنظومات الاستشعارية.
ووفقا لمصادر أمريكية، رفضت الكشف عن نفسها، فإن استخدام التكنولوجيا العسكرية عن بعد سيمكن الجيش الأمريكي سحب قوته من سيناء وتبلغ 700 جندي، والتي تم نشرها في سيناء ضمن قوة حفظ اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر.
وفي ذات السياق، أضافت المصادر، أن الجيش الأمريكي يدرس سحب القوة وإعادة نشرها جنوبي سيناء بعيداً عن مكانها الحالي القريب من قطاع غزة، ففي العام الماضي أصيب 6 جنود دوليين، من بينهم أربعة أمريكيين أصيبوا جراء تفجير عبوة جانبية في سبتمبر الماضي، ويأتي الاعتقاد الأمريكي خشية من تواجد عناصر الدولة الاسلامية في سيناء.