استنكرت حكومة الوفاق الوطني اعتقال قوات الاحتلال الاسرائيلي، أمس السبت, القائم بأعمال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان جميل البرغوثي، خلال مشاركته في مسيرة سلمية في بلدة النبي صالح شمال رام الله، بمناسبة إحياء ذكرى يوم الأرض.
ورفضت الحكومة خلال بيان أصدرته اليوم الأحد الإجراءات التعسفية والقمعية التي تمارسها إسرائيل بحق نشطاء وقيادات المقاومة الشعبية الفلسطينية بما فيها الاعتقال والضرب كما حصل مع البرغوثي الذي تم الاعتداء عليه بالضرب والشتم، ثم نقله للتحقيق فيما يسمى "مركز بنيامين" قبل تحويله لمعتقل "عوفر".
وأكدت الحكومة أن عمليات القمع التي تمارسها اسرائيل بحق عناصر المقاومة السلمية، لن تمنع شعبنا من مواصلة حق المقاومة السلمية الذي تكفله القوانين الدولية، لمواجهة الاحتلال ومخططاته الهادفة إلى السيطرة على الأرض الفلسطينية، وحرمان الفلسطينين من حقهم في إقامة الدولة المستقلة على اراضي الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحملت الحكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامة البرغوثي وحياته، الذي تولى رئاسة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان خلفاً للشهيد الوزير زياد أبو عين، والذي استشهد بعد اعتداء جنود الاحتلال خلال مشاركته في مسيرة سلمية في بلدة ترمسعيا شرق رام الله قبل عدة أشهر.