أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن عقيدة القوات المسلحة هي الحفاظ على كل ذرة رمل فى هذا الوطن، مضيفاً "لكننا أبداً لا يمكن أن نعتدي على أرض الغير".
وقال السيسي إنه يريد أن يقدم نفسه إلى الشعب من جديد، مشيرًا إلى أن البعض يجهله ولا يعرف أخلاقه، لذلك من الضروري الآن أن يعيد تعريف نفسه
وأشار السيسي، خلال لقائه مع عدد من ممثلي فئات المجتمع المصري اليوم الاربعاء، إلى أن مصر لا تعطي أرضها لأحد ولا تأخذ حق أحد، موضحاً "الجيش لم يتأمر على أحد، ولم يعطل أحد، ولم يخون، ولم ولن يقوم بمؤامرات".
وأوضح الرئيس المصري، أن هناك قوى للشر تسعى لإيذاء مصر، معتبراً أن الاستقرار الراهن في الأوضاع الأمنية يجب ألا ينسينا أن التحديات م ازالت موجودة.
وأكد السيسي أن "الجيش المصري جيش وطني شريف يمثل المصريين وليس تابعاً لأحد" موضحاً أنه ينتمي لهذه المؤسسة و"لا أباع أو أشترى".
وأوضح السيسي أنه عندما تولى وزارة الدفاع أكد لجماعة الإخوان المسلمين أنه ليس إخوانياً أو سلفياً، ولكن مسلم فقط، كاشفاً عن أن المجلس العسكري كان يقدم للرئيس المعزول محمد مرسى تقرير موقف عن التحديات الموجودة حتى لا تنهار البلاد، وتابع: "قلنا له طول ما المصريين معاك الجيش مش هيعمل حاجة، وأول لما المصريين يخروجوا عليك الجيش مع المصريين".
