خطة بديلة في سوريا لمواجهة النظام وحلفائه حال انهيار الهدنة

6a01651c-6d80-4903-82fd-4cfbf648ccf5_16x9_600x338
حجم الخط

أعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تبني الولايات المتحدة خطةً بديلة في سوريا ؛ وذلك بهدف مواجهة النظام وحلفائه في حال انهيارِ الهدنة ومفاوضات السلام، وتعتمد الخطة على إمداد المعارضة المعتدلة بأسلحة متطورة تعمل بفاعلية أكثر ، للتصدي لقوات النظام وحلفائه.

حيث أن الخطة التي أعدتها وكالة الاستخبارات المركزية "سى أى إيه" مع ممثلين شركاء إقليميين تقوم على إمداد جماعات المعارضة المعتدلة في سوريا بأسلحة أقوى لمواجهة النظام المدعوم من روسيا .

كما تتركز الخطة البديلة على تقديم نظام دفاع جوي محمول لوحدات المعارضة التي يمكن أن تساعدهم على توجيه ضربات ضد طائرات النظام وحلفائه ومواقع المدفعية. 
وسيتم تزويد هذه الأسلحة بأجهزة استشعار مع تخفيف قدرات بطاريتها ؛ كي يمنع استخدامها في مناطق خارج نطاق الأراضي المحددة في سوريا ،
كذلك لتخفيف مخاطر هذه الأسلحة الفتاكة في حال وقوعها في أيدي جماعات متطرفة .

هذا ورفض المسؤولون الأمريكيون تحديد نوعية المنظومة الدفاعية التي يمكن إدخالها على أرض المعركة في سوريا بسبب حساسية البرنامج ، وخشية أن تساعد قوات النظام وحلفائهم الروس وايران وحزب الله على اتخاذ تدابير مضادة وقائية.

وكشفت الصحيفة في فبراير الماضي ، أن كبار المستشارين العسكريين والاستخباراتيين للرئيس باراك أوباما يضغطون على الكونغرس لتبني خطة بديلة لمواجهة روسيا في سوريا.

إلا أن إمداد المعارضة المعتدلة في سوريا بالأسلحة الجديدة بحسب السي أي إي، يتوقف على مسار الهدنة وما تؤول إليه عملية التسوية السياسي، ففي حال انهيارهما حينها ستُدخل الولايات المتحدة أنظمة الدفاع الجوي المحمولة والأسلحة المتطورة في المعادلة الحربية .