تتعدّى أهمية الشعور بالسعادة أثناء الحمل حدود أن تحظي بوقت لطيف خلال هذه التجربة المحورية في حياتكِ، لتصل إلى نطاق صحتكِ وصحة الجنين، التي حتماً ستكون بوضع أفضل بكثير عند إحساسكِ بحالة سعادة حقيقية وعميقة.
فيما يلي بعض النصائح حول كيفية الحصول على تجربة حمل سعيدة ومستقرة:
- حاولي أن تكون علاقتكِ بشريككِ مستقرة وثابتة: لأن ما من شيء يجعل الإنجاب امراً جميلاً وفكرة عاطفية بحتة، بقدر العلاقة الثابتة المستقرة.
- لا تغفلي الجانب المادي: من خلال تهيئة الميزانية الكافية لهذه التجربة؛ حتى لا تغدو كابوساً ثقيلاً لعدم توفر تكاليف مراجعة الطبيب والولادة ومستلزمات الطفل لاحقاً.
- اعتمدي طبيباً معيناً تثقين به: ولا تذهبي لطبيب ما لمجرد أنكِ سمعتِ عن مهارته، فيما أنتِ لا تطيقين مراجعته. اختاري من ترتاحين إليه.
- ابتعدي عن التوتر: من خلال ترك القضايا التي تسبّب لكِ الشد العصبي والإرهاق الجسدي والنفسي. ركّزي تفكيركِ في النواحي الأكثر إيجابية وهناءً.
- تثقفي حول الحمل ورعاية المولود: انتقي مجلة أو مطبوعة ما تثقين بالقائمين عليها وسويّة موادهم العلمية واقرأيها، أو اسألي عيادة طبيبكِ إن كانت تعقد دورات تثقيفية للسيدات الحوامل.
- اختاري من يساندكِ ويرفع من معنوياتكِ: من أهل وأصدقاء. لا تركني لصداقة من يخيفونكِ من هذه التجربة أو يقلّلون من أهميتها.
- كوّني صداقات مع من يشاركنكِ تجربة الحمل: لتطرحي مخاوفكِ بأريحية أمامهن، إلى جانب مشاركتهن لاحقاً تجهيزات المولود، ومن ثم التواصل معهن بعد الإنجاب لتقاسم الخبرات.