أكد بسام المجدلاوي مدير عام هيئة شؤون الأسرى والمحررين بغزة، اليوم الخميس، على أن النطف المهربة من داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، بطرق معينة تضمن وصولها سليمة للمراكز الصحية المختصة بالإخصاب هي انتصار للأسير الفلسطيني على السجان الصهيوني، وباكورة أمل جديد يدفق الحياة إلى الأسرى القابعين في سجون الاحتلال علاوةً على أثره القوي الذي يبعث الأمل في نفوس الأسرى المحكومين بالمؤبدات وذويهم.
واعتبر المجدلاوي خلال زيارة نظمتها هيئة شؤون الأسرى بغزة برفقة مدير العلاقات العامة عاطف مرعي وأعضاء من الهيئة لذوي الأسرى الذين هربوا نطفاً من داخل أسرهم وأنجبوا أطفالاً مقبلون على الحياة رغم كل الظروف الإنسانية التي يعيشونها بعيدًا عن آبائهم.
وأكد أن تلك الولادة اتبعها عدد من الأسرى من أجل إنجاب أطفال من خلال النطف المهربة، وحالات تهريب النطف توالت من الأسرى ووصلت الآن لعشرات النطف المهربة التي تنتظر التلقيح الصناعي والإخصاب عبر مراكز طبية متخصصة أبرزها مركز "رزان" لعلاج العقم وأطفال الأنابيب في نابلس، والذي يعد رائداً في هذا المجال وأخذ على عاتقه إجراء عمليات الإخصاب لزوجات أولئك الأسرى بشكل مجاني، ومركز البسمة بقطاع غزة.