أكد ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الجنوبية اليوم، على أن "حماس" وذراعها العسكري تجهز نفسها لمعركة جديدة مع إسرائيل ، رغم أنها غير معنية بالمواجهة الآن .
وقال الضابط : "إن حماس زادت عدد أفراد وحدة النخبة إلى 5 آلاف مقاتلًا، ومئات من الكوماندوز البحري ، بالإضافة إلى عمليات تطوير للصواريخ ؛ لتحقيق مدى أطول وتجنب اعتراضها من نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ.
وأضاف بأن حماس تعاني من نقص في مواد تصنيع الصواريخ؛ بسبب إغلاق الاتفاق من قبل مصر، إلا أنها تطور الآن صواريخ قصيرة المدى وقذائف هاون تستيطع أن تحمل من 150 - الى 200 كجم من المواد الناسفة.
واوضح ان سطوة الذراع العسكري في حماس تزداد قوة، معتبرًا أنها بدأت تشكل قيادة حقيقية بقيادة الضيف ونائبه مروان عيسى ووزير دفاع حماس "يحيي السنوار".
وقال : "إنه تم تغيير قادة الكتائب في القسام وفصل المهمات وتحديد عمل كل كتيبة ومسؤولياتها".
وأشار إلى أن مخطط الجيش خلال أي حرب قادمة هو المفاجاة وإخلاء مستوطنات غزة حتى 4 كم، وعدم الانجرار لأي معركة ، وقتل أكبر عدد من أفراد حماس وضربات جوية مدمرة وحسم على الأرض، ولو أدى الأمر إلى احتلال قطاع غزة كاملاً، إلا أن الجيش لا يفكر حالياً باستبدال حماس بقيادة أخرى ، نظرًا للدعم الشعبي الذي تحظى به الحركة حاليًا في قطاع غزة.
وبيّن أن حماس لا تطلق الآن أي صواريخ ، وتحافظ على وقف اطلاق النار وتبعث برسائل لنا بأنها معنية بالهدوء،إلا أن ذلك لا يمنع من نشوب الحرب فجاة بسبب سوء فهم وحسابات خاطئة من قبل حماس لعملية موضعية ينفذها الجيش أو محاولة حماس الخروج من مأزق حصار غزة أو جراء تصاعد الأوضاع في الضفة والتي تعتبر حماس انتفاضتها هدفًا استراتيجيًا، مضيفًا أن حماس قد تفعل في أي مواجهة أخرى جبهة سيناء ولبنان ضد إسرائيل.
