الأمم المتحدة: بقاء حل الدولتين بات في خطر

7
حجم الخط

حذرت الأمم المتحدة من أن "بقاء حل الدولتين بات في خطر بسبب الاتجاهات السلبية على الأرض، بما في ذلك أعمال العنف الأخيرة، النشاط الاستيطاني المستمر، والهدم، والتحريض، وغياب الوحدة الوطنية الفلسطينية". 

وقال مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية التسوية بالشرق الأوسط في تقرير تقدمه إلى اجتماع (AHLC) نشرته صحيفة "الأيام" إنه منذ الاجتماع الأخير للجنة الدول المانحة في نيويورك في 30 سبتمبر 2015، والمجتمع الدولي، من خلال اللجنة الرباعية للشرق الأوسط التي يقودها، "تواصل جهودها لإيجاد بيئة مواتية للعودة الى مفاوضات ذات مغزى لإنهاء الاحتلال ولحل الصراع". 

وأضاف "لهذه الغاية، قررت اللجنة الرباعية للشرق الأوسط إعداد تقرير عن الوضع على الأرض، بما في ذلك التوصيات التي يمكن أن تساعد في إثراء المناقشات الدولية حول أفضل السبل للمضي قدما في حل الدولتين". 

وأكد التقرير على أن عددًا من العوامل المستمرة التي تحول دون تقدم نحو السلام ، موضحاً" أن هناك اتجاه مثير للقلق في الزيادة بالنشاطات الاستيطانية وزيادة تعزيز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

2015. 

وأفاد التقرير "أنه فيما يتعلق بالجانب الفلسطيني، فإنه على الرغم من مناقشات المصالحة المستمرة التي عقدت في شباط واذار بين حركتي فتح وحماس والفصائل بقطر، إلا أنها لم تتمكن من التوصل إلى توافق حول تحقيق الوحدة الفلسطينية الحقيقية على أساس نبذ العنف، الديمقراطية ومبادئ منظمة التحرير الفلسطينية وهو عنصر حاسم لإعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة فلسطينية واحدة".

واعتبر التقرير أن تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات أمر حيوي لإرساء أسس الدولة الفلسطينية المستقبلية. 

ونوه إلى أن هناك تقدمًا مطردًا في إعادة إعمار غزة، وأن أكثر من 90٪ من المرافق الصحية والتعليمية التي تضررت أو دمرت خلال العدوان في عام 2014 تم إصلاحها، ولكن تستمر الحواجز الهيكلية في عرقلة الانتعاش. 

وبيّن أنه على الرغم من الآلية المؤقتة لإعادة إعمار غزة قد مكنت من زيادة كبيرة في دخول مواد البناء إلى قطاع غزة، إلا أنه أكد على أنه فقط رفع الإغلاق من شأنه أن يسمح للشعب في غزة بإعادة بناء حياتهم ومعيشتهم.