قال "اتحاد رئاسة غزة" في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، اليوم الأحد، إن هناك مخططاً لإفراغ الرئاسة العامة بغزة من موظفيها، والبدء بدمجها ونقل موظفي الخدمات العامة إلى مكتب غزة الإقليمي، الأمر الذي نفته وكالة الغوث.
وأضاف الاتحاد في بيان له، أن ذلك يأتي ضمن مخطط يتماشى مع سياسة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 10 سنوات.
وتتخذ الرئاسة العامة لـ"أونروا" بغزة المركز الرئيسي لها منذ عام 1996، بعد نقلها من فيننا إلى غزة بقرار سياسي وبتوافق من الجمعية العمومية للأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة أنذاك بطرس غالي، والمفوض العام التر تركمان، والرئيس الشهيد ياسر عرفات ضمن دعم برنامج السلام بالشرق الأوسط.
وفي عام 2006 وبناء على الوضع السياسي وسياسة الانقسام، اتخذ قرار غير رسمي وبشكل مؤقت لنقل الموظفين الدوليين إلى الرئاسة العامة فرع عمان وإلى الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الاتحاد أنه ومنذ تلك اللحظة لم يتخذ قرار بعودتهم بل تم تجميد التعيينات في رئاسة غزة ونقل الوظائف إلى رئاسة عمان والضفة الغربية.
وحذّر الاتحاد كل من يتآمر على رئاسة غزة من موظفين محليين ودوليين"، مضيفًا أن رئاسة غزة باقية وسنقوم بالتشهير بكل من يمس صرحنا والذي يقام على جزء من أرض فلسطين ويقوم برسالة انسانية حتى العودة إلى مدننا وقرانا الفلسطينية والذي تم تهجيرنا منها عام 1948.
وهد الاتحاد، كل شخص عُيّن على هيئة مستشار ويقوم بتمرير هذا المخطط سيتم فضحه وأيضا أي موظف محلي أو دولي سيتم التشهير به.
وطالب من المؤتمر العام متمثلًا برئيسه ورؤساء الاتحادات "الوقوف ضد هذه الهجمة التي تمس كينونة أونروا".