تبرع المطرب التونسي لطفي بوشناق بعوده وخاتمه وساعة يده لصالح حملة خيرية لإيواء وإغاثة أهل غزة, وعرض العود والخاتم في مزاد بدبي وبيعا بمبلغ يقترب من 100ألف درهم إماراتي.
وأعلنت لجنة حملة إيواء وإغاثة أهلنا في غزة أمس السبت اختتام الحملة التي نظمها مجلس الأعمال الفلسطيني بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم العائلات الفلسطينية في قطاع غزة بفلسطين.
ونظمت الحملة حفلاً فنياً حضره مجموعة كبيرة من المسئولين ورجال الأعمال الإماراتيين والفلسطينيين.
وشارك في الفعالية الفنان لطفي بوشناق، الذي قدم خلال الحفل مجموعة من الأغاني الوطنية لفلسطين، معرباً عن سعادته الكبيرة لمشاركته في هذه الحملة التي تعبر عن تضامن الشعب الإماراتي مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وقال لم أتردد لحظة واحدة في المشاركة في هذه الحملة النبيلة، وقررت السفر من تونس إلى الإمارات حتى أقدم دعمي بالكلمة واللحن وبكل ما أستطيع لأهالي غزة المنكوبين.
وذكر بوشناق أن الإمارات قيادة وشعباً يثبتون يوماً بعد يوم أنهم رمزاً للعروبة والتضامن مع مختلف القضايا العربية والإنسانية، وأن الوطن العربي بحاجة ماسة إلى مثل هذه القيادات للنهوض بأمتنا.
وأعرب سمير إبراهيم عبد الهادي، رئيس مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي عن شكره للامارات على الدعم المتواصل لمختلف القضايا الفلسطينية مادياً ومعنوياً في شتى المحافل الدولية، وإلى كل من ساهم في انجاح الحملة، مشيرا الى أن الإمارات تعد جسراً انسانياً للشعب الفلسطيني.
وتضمنت الفعالية فقرات غنائية قدمتها فرقة وطن للموسيقى التي تأسست في عام 2011 ضمن النادي الثقافي الفلسطيني في الجامعة الأمريكية بالشارقة بالامارات، وبعدها أدت فرقة الدلعونة للتراث الفلسطيني مجموعة من الرقصات الفلكورية الفلسطينية.
وفي ختام الفعالية تم تنظيم مزاد علني على مجموعة من المقتنيات واللوحات الفنية ليعود ريعها للحملة، وبدأ المزاد بعود الفنان التونسي لطفي بوشناق الذي بيع بمبلغ 60 ألف درهم إمارتي، تلاه ساعة وخاتم الفنان بوشناق واللذان بيعا بمبلغ 30 ألف درهم إماراتي، وبيعت لوحة للفنان الدكتور عبد الكريم علي السيد بعنوان (الحلم) بمبلغ 35 ألف درهم إماراتي، ولوحة (شجر اللوز) للفنانة الفلسطينية رحاب صيدم بمبلغ أربعين ألف درهم إماراتي، فيما بيع هاتفا (أي فون) مطليان بالذهب ومحفور عليهما خارطة فلسطين بمبلغ 50 ألف درهم إماراتي.
وقبل نهاية الفعالية قامت سيدة اعمال اشترت الهاتف ضمن المزاد العلني بإهدائه للفنان بوشناق، والذي قام بدوره بطرحه مجدداً للمزاد، وتم بيعه مرة أخرى بمبلغ 20 ألف درهم إماراتي.