بحر يبدي إعجابه بمواقف رئاسة جنوب أفريقيا الداعمة للقضية الفلسطينية

8106951304152542
حجم الخط

أبدى النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، إعجابه بمواقف رئاسة جمهورية جنوب أفريقيا الداعمة للقضية الفلسطينية ، مؤكدًا على استراتيجية العلاقة بينها وبين فلسطين . 

وجاءت تصريحات بحر أثناء استقباله سفير جمهورية جنوب أفريقيا الجديد أشرف سليمان وزوجته، الذي جاء لزيارة غزة في مستهل توليه مهام منصبه كسفير لبلاده في الأراضي الفلسطينية، وحضر اللقاء النواب مروان أبو راس، سالم سلامة، يوسف الشرافي، هدى نعيم، وأمين عام المجلس التشريعي نافذ المدهون.

ورحب بحر بالسفير وزوجته مثمنًا مواقف دولة جنوب أفريقيا الداعمة للقضية والشعب الفلسطيني على مدار سنوات طويلة، مشيدا بدور رئيس الجمهورية السابق نيلسون منديلا في الدفاع عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها ونيل حريتها.

وشكر بحر للسفير السابق جهوده الداعمة للشعب الفلسطيني خلال فترة عمله في الأراضي الفلسطينية، مشيدًا بدوره السياسي والدبلوماسي وعلاقاته مع مكونات المجتمع الفلسطيني، منوهًا أنه كان قريبًا من القيادات الوطنية ومراقبًا جيدًا للحالة الفلسطينية.

وتمنّى بحر للسفير الجديد دوراً ريادياً خلال فترة عمله، والنجاح في حياته الدبلوماسية في المرحلة القادمة، كما طالب بتواصل جهوده لتوثيق العلاقة بين المجلس التشريعي الفلسطيني وبرلمان جنوب أفريقيا.

ومن جهته، قدم السفير شكره للمجلس التشريعي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منوهاً لأنه يرغب بتكرار زياراته لغزة بشكل شهري، معبربًا عن شعوره بالسعادة لكونه سيعمل في الأراضي الفلسطينية.

وأكد السفير على دعم حكومة بلاده للقضية الفلسطينية العادلة، مشيرًا إلى تشجيع رئاسة الجمهورية بجنوب أفريقيا لاتفاقيات المصالحة الوطنية، معبراً عن أمله لتوحد الفصائل الفلسطينية في وجه الاحتلال وسياساته العنصرية .

وذكرّ السفير بالمقولة الشهير للرئيس مانديلا:" لن تكتمل حرية جنوب أفريقيا إلا بحرية الشعب الفلسطيني"، معربًا عم فخره بالعلاقة بين الشعبين والإرث التاريخي الذي ورثه الشعبين عن قائديهما مانديلا وعرفات.

بدوره،  طالب النائب مروان أبو راس السفير بضرورة افتتاح قنصلية أو مكتب تمثيل للسفارة في قطاع غزة حتى يقوم بالمهام الثقافية والدبلوماسية في القطاع ولتوثيق أواصر العلاقات بين الشعبين الصديقين في شتى مناحي الحياة.

ومن جهته ، قال النائب سالم سلامة :"إن شعبنا الفلسطيني عانى من سياسة التفريق والتمييز العنصري كما عانى منها شعب جنوب أفريقيا في المرحلة السابقة، وأن الاحتلال يمارس ضد شعبنا كل أصناف التعذيب والتمييز والعنصرية وعلى العالم الحر أن يعمل لوقف عنصرية الاحتلال عملاً بقيم العدالة والحرية والإنسانية" 

أما النائب يوسف الشرافي فقد أشار إلى أن قضية شعبنا هي قضية سياسية بالأساس ولكنها ذات بعد إنساني وممكن للدول الصديقة والمحبة للسلام أن تعمل وفقاً لمبادئ الإنسانية التي يتغول عليها الاحتلال صباح مساء، منوهاً لضرورة فضح سياسات الاحتلال واجرامه بحق الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين .

أما النائب هدى نعيم فقد عبرت عن أملها في أن يكون للسفير ولجمهورية جنوب أفريقيا دور أكبر في جلب قادة الاحتلال للمحاكم الدولية، جراء ارتكابهم جرائم بحق الانسان الفلسطيني، مشددة على ضرورة توثيق وتطوير العلاقات بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بالاتفاقيات الاكاديمية وخدمة الطلاب، والفلسطينيين الراغبين بالدراسة أو زيارة جنوب أفريقيا.