خطوة خطيرة .. منظمات "الهيكل" تعلن عن ذبح القرابين في الأقصى مساء اليوم

thumb
حجم الخط

أعلنت منظمات "الهيكل المزعوم" اليوم الاثنين، عن انتهاء الاستعدادات لعروض التدريبات الافتراضية لتقديم قرابين "عيد الفصح" العبري في المسجد الأقصى المبارك مساءً، كجزء مما ادّعوا أنها "استعدادات لبناء هيكلهم على أنقاض المسجد".

وبينت هذه المنظمات عبر مواقعها، منصة كبيرة على البؤرة الاستيطانية "بيت أورت" في حي جبل الزيتون، المُطل على القدس القديمة، وقد نصبت خلفها لافتة كبيرة تتوسطها صورة لمجسم الهيكل المزعوم في قلبه "المذبح"، بينما جهزت منصة أخرى تم تخصيصها لعملية التدريب الافتراضي على تقديم القرابين.

وبحسب البرنامج المعد، سيصعد عدد ممن يسمون "كهنة الهيكل" بلباس خاص لذبح ظبي أمام الجمهور، ومن ثم شويه على "مذبح الهيكل"، وتقسيمه إلى قطع يوزعونها على الحضور، كعملية تقريبية لتقديم قرابين "الفصح" العبري، والتي أعلنوا نيتهم عن تحويلها إلى أمر حقيقي على أنقاض الأقصى، وعلى وجه الخصوص مكان قبة الصخرة.

كما تم في الموقع تجهيز مقاعد للجمهور، وأخرى لـ"ضيوف الشرف"، من بينهم من أُطلق عليه لقب "راب" مدينة القدس أرييه شطيرن، والذي سيلقي كلمة ترحيب بالجمهور، أما "راب" (حاخام) مستوطنة افرات "شلومو ريسكين" فسيشارك في مراسيم تقديم القرابين الافتراضية، وهو يرتدي لباس كهنة الهيكل.

فيما عرض مقطع فيديو يظهر اللمسات الأخيرة لتحضيرات المراسيم المذكورة، يزعم فيها أحدهم أنها التدريبات الأخيرة لهذا العام.

وفي تقرير نشرته العبرية القناة الأولى حول الاستعدادات المذكورة، صرّح الراب "يعقوب هايمن" من سكان مستوطنة بيت أوروت أنه من خلال التدرب الافتراضي "يستنهض الشعب "الإسرائيلي" إلى ذبح القرابين في مكانها الحقيقي" بينما يشير نحو قبة الصخرة، فيما قالت "تسيبورا بتس" من سكان مستوطنة راس العامود إنه "عندما يكون هناك ليس العشرات ولا المئات بل الآلاف في المسجد الأقصى، عندئذ سيتغير الوضع القائم فيه، وهو ما نسعى إليه".

وبحسب منشورات "منظمات الهيكل" فإن فعالية التدرب الافتراضي على تقديم قرابين الفصح العبري، ستنطلق الساعة الثانية بعد ظهر اليوم بتنظيم دائرة مستديرة، تناقش أهمية العمل على التسريع في تقديم قرابين الفصح على أنقاض المسجد الأقصى، وتنطلق مراسيم القرابين الساعة الخامسة، وتنهي مع الساعة السابعة مساءً.

ويشار  إلى أن النشاط المذكور سيقام في المستوطنة والمدرسة الدينية "بيت اوروت"، والتي تتلقى دعماً حكومياً رسمياً، ما حدا بالبعض التأكيد على أن هذه الفعالية مدعومة حكوميا.