اللحام ينفي لـ "خبر" عقد اجتماع أمني مع الجانب الإسرائيلي أمس ولا حرب على غزة

13059559_10207574234167163_1827653459_n
حجم الخط

تناولت وسائل الإعلام، أنباءاً عن عقد اجتماع أمني بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة الليلة الماضية، وأضافت أن الجانب الفلسطيني طالب الاحتلال خلال الاجتماع بوقف أنشطته الأمنية في المناطق المصنفة "أ".

وذكرت صحيفة الغد العربي المصرية، أن الاجتماع جرى أمس في مدينة القدس، دون أي تعقيب "إسرائيلي" على هذا النبأ.

نفى المختص في الشأن الإسرائيلي ناصر اللحام لـ "وكالة خبر"، أن يكون اجتماعاً جرى عقده ليلة أمس، بين وفدين فلسطيني وإسرائيلي، موضحاً أن الوفد لم يخرج من مقر المقاطعة إلى مدينة القدس الليلة الماضية.

وأوضح اللحام، أن هناك اجتماعات تعقد بين الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي، مؤكداً على أن اجتماعات تجري في هذا الصدد من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن انسحاب إسرائيل من مناطق  "A" والمدن الفلسطينية المحتلة.

وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي حاول إغراء السلطة الفلسطينية بالموافقة على الانسحاب من المناطق المصنفة B""  مثل أبو ديس والعيزرية وتسليمها إلى السلطة، مؤكداً على أن السلطة رفضت استلام هذه المناطق، وذلك بسبب أن إسرائيل تشترط على السلطة ملاحقة نشطاء الانتفاضة وتسليمهم لقواتها الأمنية، وهو الأمر الذي رفضته السلطة بالمطلق.

ولفت اللحام، إلى أن إسرائيل لا يمكن أن تلتزم باتفاق سياسي، موضحاً أن الرئيس طالب بوجود رعاية وحماية دولية، للاتفاقيات التي ستعقد مع الاحتلال.

التلويح بالحرب على غزة

وفي هذا السياق، أوضح اللحام، أنه لا رغبة إسرائيلية في شن عدوان جديد على قطاع غزة، مستبعداً وجود خطة لدى الجيش الإسرائيلي من أجل الدخول إلى قطاع غزة، وذلك بسبب عدم وجود النية لدى رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو في خوض معركة جديدة مع غزة.

وأضاف اللحام، أن إسرائيل ليس لديها معلومات عن أنفاق المقاومة في غزة، موضحاً أن ترويج الاحتلال لعثوره على أنفاق تتبع المقاومة في غزة، الهدف منها زعزعة الجبهة الفلسطينية الداخلية، وذلك بسبب أن الأنفاق لا تزال لغزاً يصعب على المخابرات الإسرائيلية معرفة تفاصيله.

وتابع أن المرحلة المقبلة لا ترتقي إلى عدوان جديد، مضيفاً أنها ستقتصر على تدمير أنفاق المقاومة على حدود قطاع غزة وقتل من بداخلها.

وأشار اللحام، إلى أن الأحاديث الإسرائيلية تهدف إلى بث الرعب داخل المجتمع الفلسطيني، موضحاً أنه ليس من السهل على الاحتلال الإسرائيلي اتخاذ قرار بشن عدوان جديد على قطاع غزة.