قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز : "إن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعد هجوما على تاريخ وثقافة كوبا "، وذلك خلال المؤتمر السابع للحزب الشيوعي الكوبي أمس .
ووفقًا لكبير الدبلوماسيين الكوبيين، فإن أوباما جاء " لإبهار" الكوبيين الذين أدخلوا القطاع الخاص، وسعيًا لبناء معارضة للنظام السياسي الكوبي.
وأجرى أوباما زيارة إلى هافانا الشهر الماضي، والتي تعد الأولى لرئيس أمريكي في السلطة للدولة الكاريبية خلال 88 عامًا، واستأنف البلدان العلاقات الثنائية في يوليو 2015.
ورغم الحفاوة التي قوبل بها، تعرض أوباما لهجوم الصحافة الكوبية بعد انتقاده الحكومة الشيوعية خلال زيارته.
وخلال افتتاح مؤتمر الحزب الشيوعي الكوبي يوم السبت، حذر الرئيس الكوبي راول كاسترو أيضًا من محاولات واشنطن لإضعاف الاشتراكية الكوبية.
وقال: "لا يمكننا أن نتجاهل نفوذ القوى الأجنبية القوية التي دعت إلى تمكين القوى غير الرسمية في محاولة لخلق عملاء التغيير آملا في القضاء على الثورة والإشتراكية في كوبا".