تكمل الملكة إليزابيث الثانية ، ملكة بريطانيا، عامها التسعين، الخميس، وسيتم إطلاق المدفعية وإضاءة المنائر احتفالا بعيد ميلاد الملكة الأقدم بين ملوك العالم والتي تؤدي مئات المهام سنويا دون أي دلالة على فتور همتها.
وعادة ما يمر عيد ميلاد الملكة دون إقامة احتفالات كبيرة، لكن الملكة ستقوم بتحية المهنئين لها قرب مقر إقامتها في قلعة ويندسور غربي لندن، ثم تنير أول منارة من بين ألف منارة سيتم إنارتها في أنحاء البلاد والعالم احتفالا بهذه المناسبة.
وستدوي أصوات المدفعية في العاصمة البريطانية في حديقة هايد بارك وبرج لندن، كما سيتم إضاءة البرلمان بالألوان الأحمر والأبيض والأزرق.
ولدت إليزابيث الثانية في 21 أبريل 1926، ولم تبد أي دلالة على أنها ستتقاعد، وأظهر استطلاعان للرأي الأسبوع الماضي أن المواطنين يرغبون أيضا في بقائها على عرش بريطانيا.
ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، كلمة بهذه المناسبة في البرلمان.
وستعود الملكة، الجمعة، لممارسة مهامها الرسمية المعتادة حيث ستقيم مأدبة غداء للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في قلعة ويندسور.
كان أوباما وصف الملكة في فيلم وثائقي بريطاني بث الشهر الماضي بأنها «مصدر للقوة والإلهام ليس فقط لشعب بريطانيا ولكن لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم».