يواصل الأسير سامي جنازرة البالغ من العمر 43 عاماً اضرابه عن الطعام منذ 53 يومًا ضد اعتقاله الاداري، على الرغم من التدهور الذي طرأ على صحته.
وقد أصبح جنازرة وزنه 52 كيلوجراما، ويعاني من اضطرابات في عمل القلب، إضافة لهبوط حاد في ضغط الدم.
ويُذكر أن الأسير جنازرة (43 عاما)، من مخيم الفوار وأب لثلاثة أطفال، كان قد أصيب بجروح في الرأس يوم الخميس، بعد فقدانه الوعي وسقوطه على الأرض أثناء عملية نقله من سجن النقب إلى عزل "أيله".
وبدوره، طالب مركز الأسرى للدراسات المنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال للافراج عن الأسير الإدارى سامي جنازرة، والمضرب عن الطعام احتجاجاً على المعاملة القاسية، والإعتقال الإدارى التعسفي بلا لائحة اتهام، وبملف سري لا يستند للقانون.