قال مسؤول مطلع في لجنة منظمة التحرير، التي خصصت لإجراء لقاءات مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة؛ لتحريك ملفات المصالحة، إن الظروف لا تزال حتى اللحظة غير إيجابية بما يكفي لضمان نجاح الزيارة.
وأكد المسئول في تصريح له الاثنين، أنهم رغم ذلك ينتظرون قرارا من رئيس السلطة محمود عباس للتوجه إلى غزة، مضيفا: "التوجه إلى القطاع بأمر الرئيس، وحتى اللحظة لم يصدر قرارا بذلك".
بدوره أكد "واصل أبو يوسف" عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن وفد المنظمة للمصالحة سيعقد الأسبوع المقبل اجتماعا جديدا؛ لبحث موعد زيارته غزة، وطبيعة الملفات التي سيجري مناقشتها.
وقال أبو يوسف ، الاثنين، إن الوفد مصمم على زيارة غزة، لكنه ينتظر توفر الظروف والأجواء الإيجابية المناسبة؛ لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
وكان الاجتماع الأخير الذي عقد في رام الله قبل أسبوع تقريبا لأعضاء وفد المنظمة، فشل في تحديد موعد توجهه إلى غزة للقاء حماس.
وتقرر أن يشهد قطاع غزة زيارةً لوفد المنظمة قبل شهرين، غير أن تفاقم الخلاف بين فتح وحماس حال دون ذلك، وسبق أن قدم الوفد إلى القطاع غزة في نيسان/ أبريل من العام الماضي، وتمكن عقب لقاءات مع قادة حماس من التوصل إلى "اتفاق الشاطئ" الذي شُكلت على اثره حكومة التوافق الوطني.