الإعلام العبري: حماس تتحمل مسؤولية عملية القدس رغم الخلاف على تبنيها من عدمه

441
حجم الخط

زعمت القناة الإسرائيلية الثانية، أنه وبعد أسبوع على عملية التفجير للباص في مدينة القدس ما تزال حماس تتخبط بين مؤيد ومعارض لتبنيها، مضيفةً أن الخلاف قائم بين الجناحان السياسي والعسكري للحركة.

وقالت القناة، أن حركة حماس تواصل إرسال رسائل متضاربة، حيث أن الجناح العسكري للحركة أعلن عن تبنيه للعملية ومسؤوليته عنها، فيما قال المكتب السياسي إنه يشعر بالحزن لفقدان الشهيد عبد الحميد أبو سرور لكن القيادة السياسية لم تتبنى العملية.

وأضافت أن القيادة السياسية وجهت رسائل طالبت فيها وسائل الاعلام التابعة لحركة حماس بمسح وإزالة الأخبار التي نشرتها حول مسؤولية الحركة عن التفجير الذي وقع في القدس.

ووفقاً للقناة فإن هذه الاختلافات في مواقف حماس لا تعني للقيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية شيئاً، لافتة إلى أن إسرائيل تحمل حركة حماس المسؤولية عنها سواء كان التخطيط لها جاء من غزة أو من الخارج أو مبادرة محلية لعناصر من حركة حماس.

ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية قولها، إن هناك الكثير من القيادات في حركة حماس لا تريد أن ترى مجددا تفجير الحافلات الإسرائيلية، وذلك بسبب أنها ترى في ذلك ضربة لجهود الحركة التي تحاول من خلالها إظهار نفسها أنها بديل سياسي لأن ذلك سيعرضها لانتقادات حتى من دولة اقليمية مثل قطر وتركيا والتي تدعم تحول الحركة الى حركة سياسية.

ولفتت المصادر العبرية، إلى أن الرؤية الاسرائيلية تشير إلى أن قادة حماس مثل محمود الزهار وإسماعيل هنية لم يتطرقوا للعملية ولم يصرحوا أي تصريح بشأنها.