اردوغان يبقي على زيارته لإيران رغم التوتر بسبب اليمن

رجب طيب أردوغان.
حجم الخط

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال التركي في طهران، بعد أن اتهم الرئيس التركي اردوغان إيران بمحاولة الهيمنة على الشرق الأوسط. اردوغان أكد أن زيارته إلى طهران المقررة بعد أيام ستبقى قائمة.

 

أعلنت الخارجية الإيرانية أمس الأحد أنه تم استدعاء القائم بالأعمال الترکي في طهران إلى الوزارة لإبلاغه احتجاج الجمهورية الإسلامية على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وطلب إيضاحات بهذا الخصوص. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية عن مرضية أفخم، المتحدثة باسم الخارجية، قولها "استدعينا القائم بالأعمال التركي... لتسجيل اعتراض إيران على تصريحات (الرئيس التركي) اردوغان وطلب رد واضح". وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد استنكر اتهامات اردوغان واتهمه باتباع سياسات مضرة للمنطقة.

ودعا عدد من المسؤولين والنواب الإيرانيين الحكومة إلى إلغاء زيارة اردوغان لإيران المقررة الأسبوع المقبل. لكن اردوغان قال اليوم الاثنين إنه لا يزال يعتزم زيارة إيران. وأكد الرئيس التركي أنه لم يطرأ أي تغيير في زيارته، المعلن عنها مسبقا إلى إيران، في السابع من نيسان/ابريل المقبل.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عنه القول اليوم الاثنين (30 مارس/آذار) إن التصريحات التي أدلى بها بخصوص اليمن، وانتقد فيها الدعم الإيراني لجماعة الحوثي، "تتعلق بحماية وحدة أراضي اليمن وعدم صواب التدخل بشؤونه سواء من الداخل أو الخارج". وأضاف: "قلنا بانسحاب المتدخلين من اليمن لاحترامنا وحدة الأراضي اليمنية". وتعليقا على التصريحات التي صدرت من إيران ردا على ذلك، قال اردوغان :"جاء من إيران ردان اثنان على تصريحاتي، أحدهما من نائب رئيس لجنة بالبرلمان وغيره .. هؤلاء ليسوا نظرائي، وليس لهم أن يقرروا بشأن زيارتي".