إن كنت ترغب في أن تعيش ما بين تراث الماضي وأصالة الحاضر، وفي أجواء طبيعية تعكس واقع حياة يشتاق لها الفرد، فما عليك الا ان تنقل معرض الحاكورة الفنية الى بيتك، لترسم لوحة فنية تجسد واقع الحياة الفلسطينية بمختلف عناصرها.
أمير ابراهيم شهاب من بلدة عنبتا شرقي طولكرم من مواليد عام 1976 م استطاع من خلال رؤيته الفنية تشكيل مجسمات باشكال والوان مختلفة عاكسا حضارة وثقافة المجتمع الفلسطيني ، اذ يعمل على اعادة تدوير بعض المواد الخام في رسم وانتاج لوحات فنية متناسقة مع طبيعية المكان .
يقول شهاب عن معرضه الفني ، بأن عمله هو الاقتراب من عالم الطبيعة وللعيش معها ، ولاعطاء صورة جميلة وواقعية ، ولتجسيد الحالة الفلسطينية في البيت وفي العمل و مناحي الحياة كافة ، وفي المعرض زوايا مختلفة تعكس كل زواية رؤية فنية عن حالة فلسطينية عاشها الاجداد .
ويضيف " استغرق عمل المعرض حوالي 9 شهور ، اذ اقمته بجانب عملي الاساسي في مركز شهاب لصيانة الاجهزة الخلوية في رام الله ، ليكون فرصة للزائر ان يشاهد الابداع من وحي الطبيعة ، حيث ان حلمي كان منذ الصغر بان ارسم لوحات فنية واقعية يستطيع الفرد ملامستها والعيش معها والتي تم استنباطها من التراث الفلسطيني .
ويؤكد شهاب بان عمله الفني الذي اسماه " رؤيا عيش اللحظة " يجمع ما بين الثراث الماضي والحاضر هو تثبيت للهوية الفنية الفلسطينية ولنمط الحياة الاجتماعية ولحماية الموروث الفني والثقافي والتاريخي ، فمجرد ان تشاهد المعرض فانت تذهب في خيالك الى الحياة الاجتماعية والتي ما زال موجود جزءا منها الى الان ، بالاضافة الى كونه تشجيع للفرد بان يصنع لنفسه حياة داخل البيت من خلال تزيينه باللوحات والمجسمات الفنية ، لتربط خيالك بالحقيقة من خلال الفن لتشعر بجمالية المكان .