أعلن نادي شباب الظاهرية تجميد مشاركاته المحلية في مباريات دوري الوطنية موبايل للمحترفين وكأس فلسطين احتجاجاً على ما لحق بالفريق الأول أمام الوحدة السوري بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.

وكانت لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد اتخذت قراراً باعتبار نادي الظاهرية خاسراً في مباراته التي لم تجر أمام الوحدة السوري التي كان من المقرر إقامتها في مدينة صيدا اللبنانية، بتاريخ 9 مارس/ أذار الماضي، إلا أن السلطات اللبنانية لم تسمح وقتها لـ10 من لاعبي الظاهرية بدخول أراضيها، وعملت على ترحيلهم من مطار بيروت الدولي وقتها دون أية مبررات.

وقال علي البطاط، نائب رئيس الهيئة الإدارية  إن الساعات المقبلة ستكون هامة ومصيرية بالنسبة للظاهرية، محلياً وآسيوياً، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة سيعقد لقاءً مهما مع إدارة النادي من أجل التباحث في الأمور المتعلقة باللقاء الآسيوي، مع القرارات المجحفة الصادرة عن لجنة الانضباط الآسيوي.

وأضاف: "القرار غير مقبول بالنسبة للظاهرية، والاتحاد الاسيوي يضغط أكثر على الجانب الفلسطيني، وبدلاً من إنصافنا يطلب أن نحدد مباراة الإياب مع الوحدة السوري، وكأن الأمر عادي، مع علم الاتحاد الآسيوي أن العديد من الدول ترفض استقبال الفريق السوري على أراضيها".

وتابع: "نفس المشكلة ستواجه فريق أهلي الخليل مع الجيش السوري، فالأمر شائك والاتحاد الآسيوي أجل لقاء الذهاب للجيش أمام أهلي الخليل ولم يلعب حتى الآن لأن فريق الجيش لم يستطع أن يؤمن الملعب، والآن يطلب من الأهلي أن يحدد ملعب محايد" مع أن الأساس أن تلعب مباراة الذهاب المؤجلة أصلاً التي لم يصدر فيها أي قرار"

وأصدر الظاهرية  بياناً صحفياً، يؤكد فيه أن قرار الاتحاد الآسيوي يهدف لمحاربة الرياضة الفلسطينية، وهو قرار جائر ومخالف للنظام والقانون الذي تنص عليه المادة 41 رقم 2 من نظام البطولة، الذي تضمن إدخال اللاعبين والإداريين والتسويقيين والشركة الراعية والحكام والمراقبين.

وأكد نادي الظاهرية تمسكه بحقه، وباللعب على أرض فلسطين تماشياً مع سياسة الاتحاد الفلسطيني والمنظومة الرياضية رغم أن الاتحاد الآسيوي فرض عليه اللعب خارج فلسطين مخالفاً بذلك أنظم واللوائح المعمول بها.

ولفت البيان إلى أن الظاهرية تجاوب مع القرار في البداية، إلا أن أغلب دول آسيا رفضت استقبال الفريق السوري، وهو ما أدى إلى هذه العواقب.