الكثير منا يبحث عن وسيلة لكي يقوم بعملها للأقرباء والأصدقاء المتوفين ومنها الصدقة والحج والعمرة والدعاء والبعض الأخر يقرأ القرآن ويهدي ثوابه للمتوفي، فما حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت وهل يجوز قرأة القرآن بنية قراءته لمتوفي؟
يقول الشعراوي رحمه الله في هذا الأمر ما جاء عن رسول الله صلي الله عليه وسلم "ينقطع عمل بن آدم إلا من ثلاث، صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له" ثم قام بتفسير أجزاء من سورة الكهف ليوضح بعض الأمور الخاصة بالأبناء.
وجدير بالذكر أن أهل العلم قد أتفقوا على أن الدعاء والصدقة تنفع الميت بعد وفاته، ولكن اختلف الأمة الأربعة في كون إهداء الميت قراءة القرآن يجوز أم لا فقد، وأكد الشافعي ومالك على أنه لا يصل ثوابه إلى الميت أما أحمد وأبو حنيفة وبعض من أصحاب الشافعي قالوا أن الميت ينتفع بها.
ولكن لم يرد عن رسول الله أو أحد الصحاب قيامهم بقراءة القرآن لأحد المتوفين، وقد قال بعض الشيوخ والدعاة رأيهم في هذا الأمر، نختصر كل هذا في هذا الفيديو والله أعلى وأعلم:
