أصدرت الصحيفة الألمانية "دي تاغيتسايتونغ"، في اليوم العالمي لحرية الصحافة، عددا باللغتين الألمانية والتركية للتنديد بقمع نظام رجب طيب أردوغان للإعلام المعارض، وصمت برلين والاتحاد الأوروبي على هذه التجاوزات.

وحمل العدد عنوان "دون رقابة"، وأعده فريقا مجلة "أغوس" الأسبوعية، والجريدة اليومية "برغن".

وتطرقت الصحيفة في 16 صفحة باللغتين، إلى المشاق التي يتكبدها الإعلام التركي، ووردت فيها محاور حملت عناوين مثل "ما الذي تحاول الحكومة التركية التستر عليه؟" و"العمل الخطير للصحفيين على الحدود مع سوريا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وانتقدت الافتتاحية خصوصا الصمت الأوروبي والألماني حول "المساس بحرية الصحافة في تركيا" لضمان تحرك أنقرة لضبط تدفق المهاجرين إلى أوروبا من سوريا.

وكتبت دي تاغيتسايتونغ: "لا يمكننا تجاهل الحدة التي تميز محاربة الرئيس التركي حرية الصحافة".

وفي الأسابيع الماضية وجهت انتقادات للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بأنها لا تبدي حزما كافيا حيال أنقرة خصوصا بشأن المساس بحرية الصحافة.

وانتقدت ميركل خصوصا لسماحها بطلب من تركيا، بإطلاق ملاحقات بحق ممثل هزلي كتب قصيدة اعتبرت مهينة لأردوغان.