من المقرر أن تجتمع مساء اليوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لبحث عدد من القضايا المحورية المهمة، بما فيها تنفيذ قرارات المجلس المركزي، الصادرة في آذار/مارس من العام الماضي، أهمها وقف اللقاءات الأمنية مع الجانب الإسرائيلي.
ويأتي هذا الاجتماع عقب موقفين إسرائيليين نهائيين من قضايا هامة، أولها رفض وقف اقتحام مناطق "أ" الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ورفض مبادرة فرنسا لعقد مؤتمر دولي للتسوية الصيف المقبل، والتي رحبت بها السلطة الفلسطينية.
ولذلك سيتناول الاجتماع المبادرة الفرنسية، في ظل القرار الإسرائيلي الأخير برفضها، بالإضافة إلى طرح مطلب القيادة الفلسطينية بالانسحاب الإسرائيلي من مناطق "أ"، والتوجه إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاستيطان.
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات، أعلن أمس في تصريح صحفي إنهاء اللقاءات الأمنية مع الجانب الإسرائيلي، التي كانت تستهدف إقناعه بوقف الاجتياحات للمدن الرئيسية.
جاء إعلان عريقات هذا بعد تسلم الجانب الفلسطيني جواباً واضحاً منه حول عدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة والتمسك باقتحام هذه المناطق ورفض المبادرة الفرنسية.
وأضاف في تصريح أمس، أن "اللجنة التنفيذية للمنظمة خرجت بتوصيات مهمة رداً على الموقف الإسرائيلي، سيتم إعلانها في حال اعتمادها من اللجنة التنفيذية للمنظمة خلال اجتماعها اليوم".