لما كان قاعد مع احفادو وبيحكي القصة
كان الحج مسترسل..
وبرغم انو في اخر عمرو ، وبهول الامور
بس متعودين عليه ، وحكيو طريف..
قول .. يا سيدي..
ايش احكيلكم لاحكيلكم .. يا سيدى
كنا بنزرع الحلقوم في ادينا
والقمحة قد الرمانة
ومحدش الو كلمة علينا
والشمس بتشرق في سمانا
وكنت اشيل علي ضهرى ناقة
في ارضي وامشي فيها
والشبرية كانت النا زينة
وموت للى بقرب عليها
طول بالك يا حج الموضوع كبر منك
..تحكليش عن الزرع
وسيبك من الناقة... .
ومعزور لكبر سنك
احكيلي عن الارض..
كان الصهيوني يا جدى بيشتغل عنا
بعرفش كيف اخد ها الارض منا
خلص يا جدى .. فهمت عليك
الرمان انتو اللي زرعتوه في اديكو
وقصدك انو القمحة كانت تكفيكو
والناقة انتا اللى ركبها
واللي اشتغل عندك غدر فيكو
بس من غير متوصي وتقول
طول هالدار ما فيها احرار
رح ترجع في ايد الثوار
ومهما اليل طال علينا
لابد انو يجيلو نهار
شادي العشي