الشاعر شادى العشى "توقف...... "

637ce54dc5a444497569804dea1d160e
حجم الخط

ان لم تكن علي استعداد لقراءة هذا الان ، بمكانك الرجوع فيما بعد ! كن ضيفي عندما يقتل الفرغ وقتك...!

(لاجئ بلا منفي)

غرفة الكترونية مغلقة .....

جلسة روتينية ....

الاسماء والالقاب محفوظة ،جنسيات مختلفة انا اعنى مختلفة وليس بمتخلفة ....

اعى ذلك تماما ....

على اية حال كانت تجمعهم صداقة من طراز سطحى لا تخلو من المجاملة الجميع

ينافس الجميع على الادب في ادب البعض يتغنى شعرا في وطنه عقول تتشابه وتختلف! ....

ذحمة من نوع اخر هل من منافقين ..... نعم.

 ولكن عدد لا يتجاوز كفة اليد ....

هم من الطراز الذي يحاول اقناع الاخر انه بخير وهو ليس بخير كان هناك من يدعي الحكمة بأثر رجعي ...

واخر يكلمك فى خبرة الاف السنين وعقول قليلة مستنيرة واخرى خاوية تالفة لا داعي للضيق يا سادة ....

انا لا اعنى احدا بعينه!! ان تحدثت فسوف اتكلم عن ...

المصري السمج الزج!! انا اعرفه تحدث الى اكثر من مره ..... .

كان وجوده عندي للرونق الاجتماعي فقط. اما عن ذوقه الفني وما يحملهو من مغزى...

فهو من الباصقين فكريا ان سمحتم لى بهذا التعبير ومما شد انتباهي قبل ان يغرد ذلك المصري الاخرق..  

ان هناك غرباء كنيه جديدة...

غامض.....

غريب بعض الشئ ...

يراقب الحديث بصمت. ( لاجئ بلا منفي!!) من هوا ؟ لا يهم ...

علي اية حال تغنى المصري قائلا ....

كم جئنا نكتب فيكي شعرا .....

مصر يا ام البلاد ....

مصر يا نبع الحضارة......

مصر هيا ام البلاد.....

اها....

هنا المشكلة اذا!! صراحة ...

لم يكن بارع الي الحد الذي يحاول التظاهر به.. كيف عرفت ؟ ....

هذا سهل ..

اعرف هذا النوع . جاءت ابياته تحمل انعدام وزن مستفذ.. .

وكان هناك كسرا واضح فى القافية اخرق احمق...

على اية حال لست مسؤل عن مستوى الرجل .. .

ولا اريد ان اغتابه ...

لعله سوف يسامحنى ...

عبر الباقون عن استيائهم مما كتب ...

بقليل من الصمت كان كفيل ان يقنعه الا يكتب حرف مره اخرى!!

اما انا منبهر ...

انه لو كان امامى لرحت ابحث عن اقرب عصاه لاخرسه فهوا بحق جدير بذلك ...

لكثرة ما تحدث عن نفسه الكاتب الغبي يفتضحه امره سريعا.. على اية حال ...

لست مسؤل عن مستوى الرجل ...

ولا اريد ان اغتابه ...

حتما سوف يسامحني عذرا لمصر هذا ليس تقليلا من شأنك...

ولكن كان حظك هذه المره على درجة عالية من السوء...

ليس ذنبي انه كان مصريا...!! صوت. رنين. !!! العراقي الهادئ يكتب ...

عراقيا وعراقي يجري في دمي ...

وانا لست بمادحا ولا متهكمي.....

لبغداد العروس رسالتي ......  

انامن العشقين...

وفيكي متيمي.....  

كانت حاسمة ...

مسرحية بعض الشي...

لا بأس وجاء دورى الان...!!

لا اجد ما اقوله....

تناثرت افكارى فى فوضة منظمة...

لم ارتب شيئا !! ...

كنت مهتم بالمصري اللزج....

هدووء....

لقد حان انين التزمر والحنين ...

الى بلدى العزيزةفلسطين......

صوت رنين...!!

الغريب يكتب .....

قال توقفو...

ماذا تعرفون انتم لتتحدثو عن الوطن والحنين؟!! اين فلسطين التى عنها تتكلمون؟!

اين العودة؟.. ومتى؟ واين؟؟

الان..... اسمعوا. . ..

لن اقبل شعرا او نثرا فى بلاد تسمى عربية.....

واعيش بعيدا فى منفى لا املك حتي لهوية....

لن نرجع يوما لن نرجع ...

الا بدمائا ثورية لا داعي ان اكمل....

فقد خرج ....!

ثمة احتمال انه فلسطيني بحق ...

ترك عبارات اليمة وجدت لها مكانا علي الرف بين ذكرياتى السيئة اعتقد ان ذلك المصري سامحنى حتما ....!! 

شادى العشي8٥٢٠١٦